تعتزم عائلة العسري الطيب بكل من القصر الكبير وسوق أربعاء الغرب ، خوض كافة الأشكال والصور الإحتجاجية الممكنة إلى حين رفع الضرر الذي لحقها جراء محاولة الترامي على أراضيها الواقعة بدائرة للاميمونة دوار امغيطن السدر من قبل أشخاص لاعلاقة لهم بها من بعيد أو قريب. وعبرت هذه العائلة من خلال رسالة تتوفر الجريدة على نسخة منها عن تذمرها من كثرة الإعتداءات التي تتعرض لها كما عبرت عن غضبها من التواطؤات المكشوفة للسطو على أرضها التي ورثتها عن آبائها وأجدادها منذ مئات السنين، معتبرة الأمر خرقا سافرا لحقها وللقوانين الجاري بها العمل في مثل هذه الحالة.وذكرت نفس الرسالة، أن مجموعة من الأشخاص بمظلات تحميهم ، خططوا لعملية السطو على ممتلكاتهم، حيث قاموا في بداية الأمر بتسخير وتحريض أناس يعملون لصالح لوبيات العقار بالمنطقة ، وذلك من أجل الإعتداء عليهم وتشريدهم من منازلهم وكذلك القيام بممارسات استفزازية في حقهم من أجل خلق عدم الإستقرار حتى يخلو لهم الجو، وهو بالفعل ما وقع حيث أصبحت أسرهم مشردة بدون مأوى هروبا من تكرار الهجومات عليهم. وفي إشارة إلى تداعيات قضيتهم، أكدت نفس العائلة أن جل محاكم منطقة الغرب الإبتدائية منها والإستئنافية سبق وأن قضت في ملفات تتعلق بهذه النازلة بأحكام لصالحهم، إلا أنها ، وللأسف حسب تعبيرهم، لم تعرف طريقها للتنفيذ، منها ملف إفراغ عدد12/102 ، ملف إفراغ عدد82/18 ، ملف التنفيذ 05/1146 وملفات أخرى مازالت رائجة بردهات المحاكم خاصة ملف2011/2610/90 ، وملف 2011/175 وملف11/202 لأهميتهما، مستنكرين أسلوب التماطل الذي يطالهم مطالبين السلطات القضائية في شخص وزيرها الذي سبق أن راسلوه عدة مرات في الموضوع بالتدخل من أجل ضمان حقهم عن طريق وضع حد لهذه الممارسات التي قالوا عنها إنها أدخلتهم في دوامة الفقر والتشرد، محذرين الجهات المسؤولة مما ستؤول إليه الأوضاع في حال عدم اتخاد التدابير اللازمة لردع هؤلاء الأشخاص وثنيهم عن التمادي والإستمرار في هذه الممارسات غير القانونية التي أضاعت عليهم حقهم في الملكية والتصرف، معبرين عن استعدادهم لخوض جميع الأشكال الإحتجاجية التي تمليها الظروف إلى حين استرجاع حقوقهم المشروعة.