تفيد الوثائق التي نتوفر على نسخ منها أن أسرة العسري لحمر القاطنة بالقصر الكبير رفقة عائلتها المتواجدة بدوار «امغيطن السدر» بجماعة للا ميمونة أصبحوا -ولوقت طويل- عرضة للضياع والتشرد بفعل محاولة السطو على ممتلكاتها من خلال الاعتداءات المتكررة والتهجم من طرف أشخاص تم تسخيرهم وتحريضهم للاستيلاء على أرض أفراد هذه العائلة بدون أي سند قانوني حسب تعبيرهم. وتضيف التصريحات أن هذا الاعتداء قد ألحق بالعائلة جمعاء خسائر مادية كبيرة وصلت إلى حد استعمال العنف والقوة في حق بعض أفرادها. لحمر العسري الناطق الرسمي باسم العائلة يقول إن ما يتعرض له ومن معه من اعتداءات وهجومات هو انتقام منهم بسبب مطالبتهم بدوار «امغيطن السدر» بتراب جماعة جمعة للاميمونة. كما يضيف نفس الشخص أنه لولا تدخل النيابة العامة بتنسيق مع درك للا ميمونة وعلى رأسهم قائد المركز لوصلت الأمور إلى ما لا تحمد عقباه خاصة أن المعتدين قد تمادوا في استعمال العنف والقوة ضد الملاكين وعلى بعض أفراد الأسرة، وأن ما ورد بإحدى المنابر الإعلامية الوطنية المكتوبة مجانب للصواب لتضليل الرأي العام المتتبع لهذه القضية في محاولة للإفلات من المسؤولية والمتابعة القضائية فيما يخص الباقين المبحوث عنهم. وفي هذا الإطار، تطالب عائلة لحمر العسري، مرة أخرى، بإيفاد لجن مختلطة إيمانا منها بعدالة قضيتها؛ وذلك لإحقاق الحق ورفع اللبس عن كل غموض متعمد.