سارعت الرئاسة المصرية لتبرير استخدام الرئيس محمد مرسي عبارة «عزيزي وصديقي العظيم» في الرسالة التي وجهها للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، معتبرة أنها تدخل في إطار «الصيغ الدبلوماسية». وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية بأن رسالة الرئيس محمد مرسي التي حملها السفير المصري الجديد إلى الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز والتي أثارت صيغتها جدلا كبيرا أنها كانت مطابقة ل»صيغة الخطابات الدبلوماسية» المعتمدة لتقديم السفراء الجدد. وقال المتحدث ياسر علي تعليقا على الرسالة التي توجه فيها مرسي الى الرئيس الاسرائيلي بعبارة «عزيزي وصديقي العظيم» ما اثار موجة انتقادات في مصر، أن «صيغة الخطابات الدبلوماسية أمر برتوكولي». واكد في تصريحات أدلى بها أثناء مؤتمر صحافي عقده الخميس الماضي ونقلتها صحيفة الأهرام الرسمية «صحة الخطاب الموجه إلى الرئيس الإسرائيلي من الرئيس مرسي لترشيح السفير الجديد لمصر بتل أبيب». لكنه اوضح ان «خطابات وزارة الخارجية المصرية لترشيح السفراء الجدد موحدة وليس بها تمييز لأحد».