توقع صندوق النقد الدولي أن يتراجع معدل النمو في المغرب الذي يعاني من آثار الجفاف والتباطؤ في الاتحاد الأوروبي . وينتظر الصندوق في آخر تقرير له أمس أن يسجل الاقتصاد المغربي نموا لا يتعدى 2.9% في 2012 مقارنة مع توقعات بلغت 3.7% في تقريره الصادر في أبريل المنصرم. وخفض الصندوق توقعاته لعام 2012 للنمو بين مستوردي النفط في المنطقة إلى %1.2 منخفضة من 2.2% في أبريل بسبب مواجهة الدول من المغرب إلى الأردن اضطرابات اجتماعية وضعفا اقتصاديا في أوروبا وارتفاع أسعار النفط. وقال الصندوق إن الناتج المحلي الإجمالي في هذه المجموعة زاد بنسبة 1.4% مع حساب التضخم في 2011 . واستبعدت سوريا بسبب الحرب الأهلية. ورفع الصندوق توقعاته للنمو في مصر هذا العام إلى 2.0% من 1.5% كان توقعها في أبريل. بالمقابل يتوقع صندوق النقد الدولي أن يرتفع النمو الاقتصادي في الدول المصدرة للنفط في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في 2012 إلى 6.6%، فيما يرجع بشكل رئيسي إلى انتعاش قوي للنشاط الاقتصادي في ليبيا، وتعديل توقعاته للنمو في المنطقة بالرفع هو استثناء في التقرير نصف السنوي للصندوق للتوقعات الاقتصادية العالمية والذي خفض فيه توقعاته للنمو العالمي. وكان الصندوق قد توقع نمواً قدره 4.8% في المتوسط في الاقتصادات المنتجة للنفط في الشرق الأوسط وإفريقيا في تقريره نصف السنوي السابق الذي صدر في أبريل/نيسان. وفي 2011 بلغ النمو 3.9%.