اشتدت أوزار الحملة الانتخابية نحو كرسي رئاسة جامعة كرة القدم، واشتد التنافس ما بين منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة السابق، الذي (يتباهى) بقربه من منير الماجدي، وفوزي لقجع، رئيس فريق نهضة بركان ومدير الميزانية بوزارة المالية والمقرب من الوزير المنتدب لوزير المالية الإدريسي الازمي ،الذي يعتمد ومن خلاله ويطمع في سند حزب العدالة والتنمية، كما أن للحزب مصلحة في بسط نفوذه على الجامعة نظرا لما تحظى به من تأثير شعبي. فمن جهة نجد أن منصف بلخياط يقوم بحملته على مستوى الدارالبيضاء والرباط، كما تحدثت بعض الصحف الوطنية عن اجتماع عقده مع العديد من رؤساء الفرق بالمنطقة خلال الاسبوع المنصرم. وفعلا حسب أحد الفاعلين الرياضيين، اتصل بلخياط برؤساء الأندية بالعاصمتين الادارية والاقتصادية في إطار حملته الانتخابية باحثا عن ودهم ومساندتهم. أما فوزي لقجع فيقوم بحملته الانتخابية بالناحية الشرقية للمغرب . وذكرت بعض المصادر للجريدة أن فوزي لقجع كثف اتصالاته مؤخرا برؤساء الفرق بشمال وشرق المغرب محاولا استمالتهم لتزكية ترشيحه لهذا المنصب. ثم هناك الجناح الثالث والذي يعتبر متشددا والمطالب بتطبيق الديمقراطية وتنفيد الدستور بحذافيره. ويرى هذا الجناح المتشدد أن التجربة الرياضية أثبتت على مستوى الجامعات الأخرى أن إنزال الرؤساء بالمظلات، وخصوصا التقنوقراط منهم، لم يأت بفائدة للرياضة الوطنية. ويطالبون في هذا الصدد بإعطاء فرصة تحمل مسؤولية التسيير في المجال الرياضي لمن تمرسوا في هذا المجال، أو قاموا بالتسيير في أندية للهواة أو في القسم الثاني او القسم الأول. ويؤاخذون على المترشحين الحاليين عدم ممارستهم للتسيير الرياضي خلال مشوارهم، حيث نجد أن وزير الشباب والرياضة السابق منصف بلخياط لا خبرة له في تسيير شؤون كرة القدم، كما نجد أن فوزي لقجع لا تتعدى مدة تسييره لفريق نهضة بركان سنتين وخبرته بالتالي ناقصة وغير مكتملة. ويطالبون بأن الرياضة يجب تسييرها من طرف من لهم خبرة طويلة في تسيير الأندية أو العصب، وهذا الجناح يكثف حاليا من اجتماعاته بالموازاة مع بداية الحملة الانتخابية لبلخياط و لقجع. وقريبا سوف يعلنون عن تأسيس كيان قانوني مهامه الاساسية توحيد العمل والمطالبة بتفعيل ما ينص عليه الدستور، والنضال من أجل إرساء قواعد ديمقراطيةوتنظيم انتخابات شفافة وحرة، تشارك فيها كل مكونات كرة القدم الوطنية ولا تهاون في التصدي لكل اختراق مهما كان مصدره من أجل العمل على احترام المنهجية الديمقراطية في انتخاب رئيس جديد للجامعة، يكون من داخل الهيئة الناخبة المكونة حصريا من رؤساء الفرق والعصب.