وصفت ابنة ملياردير في هونغ كونغ عرض أبيها مبلغ 500 مليون دولار هونغ كونغي (64 مليون دولار أمريكي) لمن يتقدم للزواج منها، بأنه أمر «مسل» للغاية. وقالت جيجي تشاو حسب موقع «سي إن إن»: «إن والدها سيسيل تشاو زي-سونغ، صاحب أكبر شركات التطوير العقاري في هونغ كونغ، «يحبها للغاية»، وإنها على علم بالمال الذي رصده لمن يفلح في إقناعها بالزواج منه». وكانت وسائل إعلام محلية أول من أشار إلى العرض السخي الذي قدمه الوالد لمن يتزوج عقيلته، التي يعتقد بأنها «مثلية»، بعد تقارير عن اقترانها بصديقتها، شون إيف، بزواج مدني في باريس الأسبوع الماضي. ورفضت جيجي، تأكيد ارتباطها بامرأة أخرى، واكتفت بالرد: «لست في موقف يخولني تأكيد ذلك.» ورفض الوالد مزاعم زواجها من امرأة قائلاً إن هذه ادعاءات كاذبة، إلا أنه رفض بدوره، وخلال مقابلة مع الشبكة، تأكيد عرضه السخي بتقديم ملايين الدولارات، لزوج المستقبل لابنته، قائلا: «لا يهمني أن يكون غنيا أو فقيرا، أو من جنسية محددة، فأهم شيء بالنسبة لي، يحب ابنتي وتبادله هي المشاعر ذاتها.» وردت جيجي على سؤال إذا ما كانت ستقبل بعرض والدها، بالقول: «دعونا نرى.» جمعية مسلمة في النمسا تطالب ببناء كنيسة في السعودية طالبت جمعية «مبادرة المسلمين الليبراليين في النمسا» ببناء كنيسة في السعودية، داعية المملكة التي تساهم في عدة مشاريع لبناء مساجد في دول مسيحية إلى «المعاملة بالمثل» وإقامة «أماكن مقدسة غير مسلمة» في أراضيها. ووجهت الجمعية رسالة إلى السفير السعودي في النمسا محمد السلوم جاء فيها ان «المسلمين الليبراليين يطالبون ببناء كنيسة في المملكة العربية السعودية». كما طالبت الجمعية بنقل الرسالة «الى السلطات المختصة» في الرياض، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب. وقال رئيس الجمعية عامر البياتي ان «السعودية تدعم بقوة بناء المساجد والاف دور العبادة في بلدان مسيحية في اوروبا سواء ماليا او تنظيميا». واعتبرت الجمعية ان على المملكة تشجيع «بناء اماكن مقدسة غير مسلمة» على أراضيها. كما أبدت استعدادها لطرح الافكار والدعم المالي لمشاريع مماثلة. وأشار البياتي الى أن عدداً كبيراً من الدبلوماسيين ورجال الاعمال والموظفين في السعودية مسيحيون ولا يمكنهم ممارسة شعائرهم الدينية.