طالب نساء ورجال التعليم خلال الوقفة التي دعت إليها النقابات الخمس الأكثر تمثيلية يوم الخميس 20 شتنبر 2012 بمقر نيابة التعليم بفاس بوقف العمل بالمذكرة، باعتبار أنها «ترهق» الأساتذة والتلاميذ أيضا، مؤكدين أنها ليست في صالح الطرفين، وتؤثر سلبا على جودة التعليم، متشبثين بالقيام بواجبهم من خلال صيغ تحقق الأهداف التربوية المطلوبة، غير الصيغة الأولى التي ترهق الأساتذة والتلاميذ معا، والتي تترتب عنها صعوبات تربوية وتقنية في استيعاب الوقت المخصص لكل مادة. وأشارت النقابات في بيان صدر عنها يوم 17 شتنبر الجاري، أنه يسود التوتر والقلق والانتظار بين صفوف الشغيلة التعليمية، نتيجة المذكرة الوزارية 122، التي وصفوها بالارتجالية حيث اعتبر وهاتراجعا عن مكتسب ناضلت من أجله الشغيلة التعليمية، حسب مضمون البيان الذي توصلت الجريدة بنسخة منه.