هاجمت إحدى الأسر التي شيدت بناء عشوائيا بدوار اعرابة بجماعة دار بوعزة، قائد قيادة بن عبيد، حيث كان و طاقمه من أعوان السلطة يعملون على هدم البناية العشوائية ، فتم استعمال العنف في حق القائد مما جعله يستنجد بالدرك الملكي و إلقاء القبض عليهم، إذ أن إحدى النساء قامت بدفعه مع التلفظ في حقه بكلام ناب، فتم إنجاز محضر للأشخاص المعتدين من طرف الدرك الملكي و تقديمهم للعدالة، إلا أن القائد و أعوان السلطة و المتتبعين فوجئوا بتمتيعهم بالسراح المؤقت، فبدأ الحديث عن وجود لوبي قوي يحمي البناء العشوائي وهو المستفيد من ذلك إنتخابيا ، علما بأن قائد بن عبيد مند أن عين بالمنطقة ، وهو يشن حربا على «البناء الرشوائي» مما جعل اللوبي يقوم بالتحريض ضد النهج الجديد بالمنطقة! وأمام هذا الوضع نطرح عدة أسئلة على السلطات المسؤولة التي يتحتم عليها حماية النزهاء من أطرها في مواجهة لوبي الفساد ، وذلك من خلال تطبيق القانون في حق من يتجرأ على مهاجمة ممثلي الدولة الذين بمثل هذه السلوكات سيتخلون عن واجبهم المهني حتى لا يتعرضون للإهانة و المس بكرامتهم.