سجل المشاركون في اللقاء الوطني المنظم من طرف النقابة الوطنية للصحة بمقر الفدرالية الديمقراطية للشغل بآسفي ، السلبيات التي تعيق عمل مراكز تحاقن الدم بالمغرب كالنقص الحاد في الموارد البشرية و غياب قانون منظم للتبعية و التراتبية الإدارية لمراكز وبنوك الدم ، وحرمان الأطر من التعويضات عن التنقل، والنقص في وسائل النقل، وانعدام وحدات خاصة متنقلة لجلب الدم، و عدم القيام بالدور المنوط بلجان اليقظة . وحمل بيان الملتقى الوطني المنعقد تحت إشراف عبد الرحيم حراف منتدب المكتب الوطني ، المسؤولية لوزارة الصحة التي تقع على عاتقها مسؤولية التأهيل الايجابي لمراكز و بنوك الدم بالمغرب . وتبعا لذلك طالب العاملون بمراكز و بنوك الدم وزارة الصحة بدعم المجهودات التي يقوم بها المركز الوطني لتحاقن الدم ، وتوفير الأطر التي تعد دعامة أساسية وضرورية لمسايرة العمل اليومي و إحداث وحدات متنقلة خاصة لحملات التبرع بالدم و كذا الآليات و المعدات للرفع من مستوى الخدمات. كما طالب المشاركون في اللقاء الوطني بإحداث تعويض عن التنقل بالنسبة للعاملين بالوحدات المتنقلة الخاصة بحملات التبرع بالدم ، و تفعيل الاستفادة من التعويض عن المسؤولية لفائدة الأطباء و الممرضين رؤساء المراكز و بنوك الدم المنصوص عليها في الجريدة الرسمية عدد 5524 بتاريخ 22 ربيع الآخر 1428 ( 10 ماي 2007 ) و ذلك ابتداء من يناير 2007 . الملتقى ، ورغم تسجيله للإيجابيات التي ما فتئ المسؤولون بالمركز الوطني لتحاقن الدم بالرباط يقومون بها كالرفع من مستوى خدمات تحاقن الدم و التبرع بالدم ، والتواصل المستمر و الشفافية في توزيع المعدات و الآليات ، و التكوين والتكوين المستمر و التدقيق السنوي لتتبع تطور خدمات الجودة بمراكز تحاقن الدم بالمغرب ، إلا أنه جدد تأكيده على الحاجة إلى إتمام تهيئة مراكز تحاقن الدم بالمكيفات الهوائية و معدات التبريد التي تساعد على حفظ الدم و مشتقاته ، و تجهيز جميع مراكز تحاقن الدم و بنوك الدم و ودائع الدم الموجودة بالمملكة بمعدات معلوماتية للتدبير الإداري . وطالب المشاركون في ختام بيانهم بضرورة الارتقاء بالمركز الوطني لتحاقن الدم إلى مؤسسة وطنية ، كما عبروا عن الحاجة إلى مساهمة وسائل الإعلام في تأطير و توجيه المواطنين في التعريف بدور أنشطة تحاقن الدم والتحسيس بالتبرع بالدم و الأهمية البالغة في توفير هذه المادة الحيوية ..