بدعوة من الكتابة الاقليمية بوجدة، انعقد بمقر الحزب، مجلس إقليمي موسع يوم 2012/8/3 تم خلاله تدارس مستجدات الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في بلادنا، وكذلك الاستعدادات التنظيمية في أفق التهييء للمؤتمر الوطني التاسع للحزب. هذا وبعد نقاش معمق ومستفيض بين المناضلين والمناضلات، فإن المجلس الاقليمي الموسع يسجل ما يلي: وطنياً: إن المجلس الاقليمي يندد بالزيادات التي عرفتها المواد الاستهلاكية، الشيء الذي ينعكس سلبياً على القدرة الشرائية للمواطنين، ويشكل بالتالي تراجعاً واضحاً لكل الوعود التي قطعتها الحكومة الحالية على نفسها. هذا التراجع الذي يتجلى بوضوح أكثر في التخلي عن محاربة الفساد، وفي التنزيل الديمقراطي والسليم للدستور. محلياً: إن المجلس الاقليمي الموسع للحزب بوجدة، إذ يستنكر صمت السلطات المحلية والمجلس الجماعي على ظاهرة الفوضى التي أصبحت تعيشها معظم شوارع المدينة، الشيء الذي يعيق حركية تنقل المواطنين وحريتهم في السير والجولان، مما أثر سلباً على الوضعية الأمنية، وأدى بالتالي إلى انتشار كل أنواع الجريمة بالمدينة، ناهيك عن النقص الكبير المسجل على مستوى خدمات النظافة والإنارة والحالة السيئة لكثير من الطرقات، مع غياب المسؤولية والشفافية في التدبير والتسيير، وهذا نتيجة الصراع المتواصل والمستمر بين أغلبية ومعارضة لا تحسن إلا لغة المصالح. أما على المستوى التنظيمي، وفي أفق التهييء للمؤتمر الوطني التاسع للحزب، وبقصد التغلب على عدد من جوانب النقص والفتور في بعض الهياكل الحزبية محلياً، فقد تم تشكيل لجنة محلية لدعم التنظيم يكون من مهامها السهر على عملية تجديد الانخراط الحزبي لكل الاتحاديين والاتحاديات، وربط جسر يكون من مهامه السهر على عملية تجديد الانخراط الحزبي لكل الاتحاديين والاتحاديات وربط جسر التواصل وفتح نقاش صريح مع كل المناضلين بغاية رص الصفوف للآتي من التحديات. كما لم يفت المجلس الاقليمي الموسع وهو ينعقد على مشارف الحدود المغربية الجزائرية أن يجدد تشبث حزبنا بالاتحاد المغاربي كإطار وحدوي لشعوب المنطقة ليس اقتصادياً وسياسياً فحسب، بل فضاء حضارياً وإنسانياً ومجالا واسعاً لكل طموحات الأجيال المقبلة.