حرصت الكتابة الإقليمية على تفعيل قرارات المؤتمر الوطني الثامن بإيلاء أولوية خاصة للشأن التنظيمي ، وبادرت بتنسيق مع الكتابة الجهوية إلى هيكلة الفروع الحزبية بالإقليم كان آخرها فرع المدينة بآسفي ) انظر الصورة(، ولإدراكها العميق بضرورة تعبئة العائلة الاتحادية والانفتاح على كل الطاقات التي يزخر بها الحزب، وفتح المجال للأجيال الجديدة في سياق ظرفية سياسية حبلى بالأسئلة ومفتوحة على رهانات الإصلاحات السياسية والدستورية ، من أجل كل ذلك نظمت الكتابة الإقليمية حفلا رفيعا تم خلاله تكريم الجيل الأول من المناضلين الاتحاديين ومجموعة من الأسر الاتحادية، وهي اللحظة التي استعاد فيها الحزب وجوها عديدة من أبنائه ومن رصيده النضالي واستعاد فيها كذلك الاتحاد ذاكرته ووهجه وإشعاعه. والكتابة الإقليمية وهي توشك على استكمال دورتها التنظيمية في أفق تجديد جهازها الإقليمي، كان لابد أن ينصرف تفكيرها إلى الالتحاقات الجديدة حيث يجري الإعداد لتنظيم حفل استقبال على شرف كل من تقدموا - من فعاليات وأطر- بطلب الانخراط في صفوف حزب القوات الشعبية بقناعة وتمثل رصين لصدقية خطه السياسي، وسقف مطالبه المرفوعة في هذه المرحلة . كل هذه الترتيبات تسير بتماس مع التحضيرات الجارية للإعداد للانتخابات المقبلة مع ما يستلزمه ذلك من اختيار المرشحين المتمتعين بالكفاءة والمروءة، والانشغال بأسئلة التنمية من خلال إعداد مخططات جماعية تستجيب لتطلعات الناخبين وبميثاق شرف سيكون أساس التعاقد ما بين المنتخبين الاتحاديين والمواطنين بمختلف الحواضر والقرى بالإقليم . والكتابة الإقليمية وهي تستحضر تداعيات العزوف الانتخابي في المحطة الانتخابية السابقة، فإنها ترى أن فعل الرجة المحفزة للانخراط بحماس أكبر في الاستشارات المقبلة، يقتضي وبكل جرأة وشجاعة تطهير المشهد الانتخابي من رموز الفساد الذين التفوا على المؤسسات التمثيلية بالإقليم باستعمال المال الحرام لأزيد من عقد من الزمن، وحولوا الجماعات إلى مصدر للإثراء والاغتناء ، وذلك بالحسم القضائي في ملفات هؤلاء المفسدين الرائجة أمام العدالة أو المحالة على المجلس الجهوي للحسابات أو المفتشية العامة لوزارة الداخلية ذلك في تقدير الاتحاديين - هو المدخل السليم لحماية المؤسسات الدستورية من العبث والمفسدين . فرع المدينة بآسفي يختار قيادة محلية من مختلف الأجيال تحت إشراف الكتابة الإقليمية، انعقد يوم الأحد الماضي مجلس موسع لفرع المدينة كان حضوره مميزا كما وكيفا. وبعد نقاش متزن ومسؤول، اختار المناضلون في جو من التوافق مكتبا محليا احترمت فيه ثمثيلية النساء والشبيبة الاتحادية، كما تحملت فيه المسؤولية وجوها من الجيل الجديد إلى جانب تمثيلية الرعيل الأول من المناضلين ، وفي جو أخوي وزع أعضاء المكتب المهام في ما بينهم على الشكل التالي: كاتب الفرع: البشير المنجاني نائبه : ذ. النقيب عبد الرحيم الصولي أمين المال : نبيل المودن نائبه : حبيبة دادة المستشارون : حسن الكومي ، ميلود السامي ، حراف عبد الرحيم، محمد لقستنتيني، نعيمة تغجيشت، أحمد بنسترة، المهدي الويداني، مصطفى القاريعي، لطيفة الزيواني، عبد الرحمان القرواشي، محمد كدوار .