تسببت عملية جراحية لرتق «الفتق» أجريت بمصحة بدر بحي بوركون في وفاة سيدة تبلغ من العمر 64 سنة. وقال أفراد من أسرة المتوفاة إن الفريق الطبي الذي أشرف على العملية الجراحية، هو من تسبب في الوفاة، نظر لعدم اتخاذه الإجراءات الاحترازية الصحية وهو ما تسبب في تسلل ميكروب إلى داخل جسدها. كما أوضحت الأسرة أنها فوجئت بأن السبب الحقيقي في الوفاة يتمثل في إقدام المصحة على إجراء عملية جراحية إضافية على أمعاء الضحية من دون استشارة أفراد أسرة المرأة التي تبلغ من العمر 64 سنة. القبابي إبراهيم أخ الضحية أكد أن الطبيب أجرى العملية نهاية الأسبوع الماضي ليختفي عن الأنظار، واكتفى بمتابعة حالة المتوفاة بالهاتف قبل أن تتعقد الأمور وتنهار السيدة التي أجرت العملية ثم توفيت في ظروف لا إنسانية، يقول القبابي ابراهيم. لكن المفاجأة الكبرى، يضيف ابراهيم، تتمثل في إقدام المصحة على وضع جثة المتوفاة في المطبخ بشكل عشوائي، ولدى استفسارهم إدارة المصحة تلقوا جوابا باردا من الموظفين بأن مستودع الأموات التابع للمصحة ممتلئ عن آخره. وقال مصدر كان حاضرا بعين المكان، إن مسؤولي المستشفى أبدوا لا مبالاة عندما لوحت العائلة بمتابعة المتسببين في هذا الخطأ الطبي، وأجابوهم «بغيتو تمشيوا البوليس مرحبا».