عاد الخطأ الطبي والمهني إلى الواجهة بعد وفاة امرأة بإحدى مصحات الخاصة بمدينة أكَادير، على إثرعملية جراحية أجريت لها مؤخرا، مما دفع بزوجها(محمد الدكار)إلى رفع شكاية إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بأكَادير، يتابع فيها الطبيب الذي أجرى العملية من أجل الخطأ المهني الذي نتجت عنه وفاة زوجته(ب- جميعة)البالغة من العمر37سنة. عاد الخطأ الطبي والمهني إلى الواجهة بعد وفاة امرأة بإحدى مصحات الخاصة بمدينة أكَادير، على إثرعملية جراحية أجريت لها مؤخرا، مما دفع بزوجها(محمد الدكار)إلى رفع شكاية إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بأكَادير، يتابع فيها الطبيب الذي أجرى العملية من أجل الخطأ المهني الذي نتجت عنه وفاة زوجته(ب- جميعة)البالغة من العمر37سنة. وحسب الشكاية التي توصلنا بنسخة منها، فالزوجة المتوفاة تعرضت لعدة فحوصات من طرف عدة مستشفيات وأطباء رفضوا كلهم إجراء عملية جراحية نظرا لخطورة هذا النوع من المرض إلا بعد إجراء كشف وفحص طبي عبر جهاز السكانير «ليريم» بإحدى المصحات الخاصة، لكن الطبيب المشتكى به لما حلت عليه المريضة قام بفحصها ثم أجرى عملية جراحية عليها دون أن يأخذ أي احتياط فتسبب في وفاتها، تقول الشكاية. لكن الزوج لم يكتف بمتابعة الطبيب من أجل الخطأ المهني، بل اتهمه في الشكاية بقتل زوجته عمدا، مبررا ذلك بكونه يعلم بمرضها الخطير الذي يصعب معه إجراء العملية الجراحية ضاربا بذلك عرض الحائط بجميع الاحتياطات اللازم اتخاذها في مثل هذه الحالات. كما أشارإلى كون المشتكى به يعمل طبيبا بمستشفى الحسن الثاني بأكَادير، ويعمل أيضا بإحدى المصحات الخاصة مكان إجراء العملية. وإلى حدود الآن رفض الزوج دفن زوجته المتوفاة التي مازالت بقسم الأموات بمستشفى الحسن الثاني، إلا بعد أن يجرى عليها تشريح طبي لتحديد سبب الوفاة، وأن يخضع الموضوع لبحث دقيق ومتابعة المشتكى به قضائيا ومطالبته بتعويض قدره 500ألف درهم نظرا للأضرار التي لحقت به وبابنه اليتيم(ثلاث سنوات) هذا وفي ردها على اتهامات الزوج للطبيب/المشتكى به، نفت مصادر طبية من نقابة الأطباء الجراحين بالقطاع العام كل تلك الإتهامات، وأوضحت أن الزوج هومن طالب بإجراء العملية الجراحية وهو الذي قصد ذات المصحة بمحض إرادته، وهو الذي أخرج زوجته من مستشفى الحسن الثاني وأجرى لها كذلك فحوصات بالمستشفى العسكري حيث أكد له جميع الأطباء بأن العملية يمكن إجراؤها بشرط إجراء تحليلات وفحوصات على جهاز «ليريم». وأضافت ذات المصادر أن الطبيب المشتكى به، أجرى العملية بعد فحوصات خضعت لها زوجته، لإزالة الحجر ب»المرارة» وقد كللت العملية في الأول بالنجاح حيث استيقظت الزوجة من التخدير، ثم سرعان ما أدخلت إلى غرفة الإنعاش بذات المصحة حيث توفيت بعد ذلك نتيجة وعكة صحية حادة ألمت بها، ورجحت ذات المصادر أن تكون مصابة بمرض «بوصفير».