لفظت سيدة، صباح أمس الاثنين، أنفاسها الأخيرة بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء بعد ثلاث عمليات جراحية، فيما حملت عائلة الضحية المسؤولية إلى مسؤولي هذه المصحة. واحتجت العائلة بشدة أمام إدارة المصحة. وعلمت «المساء» أن النيابة العامة أمرت بفتح تحقيق في حادث وفاة السيدة بعد احتجاج عائلتها. ومن المتوقع أن تستمع الضابطة القضائية التابعة لأمن أنفا إلى زوج الضحية ومدير المصحة والطبيب المسؤول عن حالتها داخل المصحة، التي عرفت احتجاجات كبيرة من طرف عائلتها بعد تبليغهم بخبر الوفاة. ورجحت عائلة الضحية أن تكون الوفاة ناتجة عن خطأ طبي من جانب الأطباء الذين أجروا العمليات الجراحية للضحية في الرأس، مستندين في شكوكهم إلى إجراء المصحة للضحية ثلاث عمليات متتالية في المنطقة ذاتها.