احتلت مدينة الدارالبيضاء مرتبة متدنية عالميا في قائمة أفضل المدن العالم من حيث ظروف العيش، إذ صنفها تقرير لصحيفة «الإيكونوميست» البريطانية في المرتبة 112 عالميا من بين 140 مدينة. واعتمد التقرير في تصنيفه على الظروف المعيشية للسكان، اعتمادا على معايير الصحة والبنية التحتية والتعليم والشروط البيئية والأمن، لينكب التقرير على عينة من أحياء كل مدينة يتم على إثرها جمع النقاط المحصل عليها. وعربيا حلت مدينة أبو ظبي الإماراتية في طليعة أفضل المدن العربية، وحلت في المرتبة 79 عالميا متبوعة بالمنامة، تليها الدوحة القطرية، ثم الكويت وعمان في المرتبة 102، فيما حلت تونس المرتبة 104 والجزائر العاصمة المرتبة 135. وعالميا تصدرت مدينة ميلبورن الاسترالية مقدمة الدول التي شملتها الدراسة، في حين جاءت العاصمة النمساوية فيينا في المرتبة الثانية، وثلاث مدن كندية تتقدمهم فانكوفر، إلى هلسنكي عاصمة فنلندا، وأوكلاند عاصمة نيوزيلندا فيما نالت العاصمة البنغالية دكا المرتبة الأخيرة كأسوأ مدن العالم من حيث ظروف العيش.