تبعاً لما نشر في جريدة »الاتحاد الاشتراكي« بتاريخ 1 غشت 2012 عدد 10158 تحت عنوان: »ضغوطات لإعادة صياغة التقرير حول سجن عكاشة«، تتقدم المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بهذا البيان لتؤكد للرأي العام بكل تجرد ومصداقية، أن الوضع داخل المؤسسات السجنية ليس بالكارثي، كما تمت الإشارة إليه، علما بأن كل السجون في مجموع العالم لا تخلو من نواقص، وهذه النواقص تكون محط تصد من طرف الجهات المسؤولة، وسجوننا هي الأخرى، إن كانت تعتريها بعض النواقص، فإن المندوبية العامة تتصدى لها بكل جدية وحزم، والإحصائيات المتوفرة والتي شملها الرد الذي تقدمت به أمام اللجنة البرلمانية، تشكل دليلا قاطعاً على محاربة كل الآفات التي منها المخدرات ومختلف الممنوعات وحتى التصرفات التي تمس الأشخاص. والسؤال الذي يؤرق المندوبية العامة هو ما تمت الإشارة إليه من كون جهات تستفيد من وضعية السجون، والحال أن الذي يخوض معركة من أجل الإصلاح، لا يمكن بأي حال من الأحوال نعته بالمستفيد، ما لم يكن كاتب المقال يعني بذلك جهات خارجة عن المندوبية العامة. إن المندوبية العامة بجميع أطرها وموظفيها، نساء ورجالا، تؤكد أنها ماضية في مسلسل الإصلاح، ولن تحيد عن هذا الهدف مهما كانت الادعاءات ومهما كان الثمن.