في سابع يوليوز الجاري، حطت بقبيلة أولاد سعيد-إقليمسطات قافلة طبية مجهزة بمختلف التخصصات.وهي بادرة كريمة،تنضاف إلى تلك الجهود الحثيثة،على أرض الواقع،من أفكار ومشاريع، التي تقوم بها جمعية ثقافة وفنون برئاسة الدكتور زهير قمري،وجمعية مؤسسة مجيد للسيد محمد مجيد،على الصعيد المحلي والإقليمي. وغير خفي أن فكرة تنقل هذه القافلة لأولاد سعيد،كانت للأستاذ عبد الهادي خيرات،برلماني المنطقة،الذي يرى أن هذه الاخيرة تندرج في إطار الحاجة الماسة لكثير من الخدمات والتي يأمل سكانها أن يرفع عنها التهميش وتشهد هي الأخرى تقليعة نحو تنمية على مختلف الصعد. وقد استفادت دائرة أولاد سعيد ، جماعة احد مزورة وجماعة اكدانة من خدمات القافلة، تمثلت في حملة إعذار جماعية للأطفال وفحص شامل للساكنة،صغارها وكبارها رجالها ونسائها، بحضور الأستاذ محمد مجيد الذي كان مصحوباً بالعديد من المسؤولين عن دار الخيرية العالمية بكندا، حيث تابعوا عن كثب أطوار هذا العمل الاجتماعي والتطوعي وفعاليات من المجتمع المدني ومسؤولين من المنطقة مثل والي جهة الشاوية ورديغة السيد بوشعيب المتوكل على سبيل المثال،الذي شكر الأستاذ خيرات على تفكيره في حال ومآل المنطقة التي سبق وأن تعهد برفع كل تهميش عنها،مثمنا مجهودات كل من الجمعيتين النشيطتين في العمل الاجتماعي بوجه خاص. وتميزت هذه القافلة الطبية التي شكلت تظاهرة إنسانية، تسترعي الانتباه، بمبادرة طيبة قام بها الأستاذ محمد مجيد باسم مؤسسته،وتجسدت في كونه جعل سيارة إسعاف جديدة رهن إشارة المنطقة، وهو سلوك إنساني واجتماعي تطوعي ، إلى جانب جهود كثيرة تسعى لخدمة المواطن والدفع بالوطن قدما،و لعل هذا ما يفسر تلك الأوسمة والدروع والجوائز التقديرية التي تمنح بوطنية ومسؤولية لجمعيتي ثقافة وفنون برئاسة الأستاذ زهير قمري والأستاذ محمد مجيد.