قال عبد العالي العثماني في اتصال له بمكتب الجريدة بآسفي .. «إن ابنته سلمى خضعت لتفتيش استفزازي من طرف حراس سجن مول البركي وصل حد إزالة ملابسها كلية وتركها عارية » جاء هذا الكلام ضمن رسالة توصلنا بها من المعني الذي زارنا في حالة غضب مع صغيرته .. سلمى حكت لنا بالتفصيل ماقام به حراس وحارسات السجن المذكورمعها ومع والدتها، حيث تحجج هؤلاء ب «الأوامر العليا» التي تلقوها..جردوهما من كل اللباس، ومضوا يبحثون في التفاصيل الحميمية للأم والبنت .. أخ عادل العثماني طالب المسؤولين «باحترام آدمية الصغار ونفسيتهم الهشة ..خصوصا أن الواقعة حدثت في غياب المدير وبحضور نائبه ». للاشارة فالرسائل التي خرجت مؤخرا من السجن وفيها يحكي عادل العثماني، محكوم أركانة عن تفاصيل التعذيب الذي تعرض له وتنصله من القضية برمتها ودخول الاجهزة على الخط و«تسفيره» للتحقيق من قاع الحبس وبالباندة كما روى لبعض من الصحافة الوطنية ... أمور عجلت بتشديد المراقبة على زوار «محكومي أركانة» وعائلاتهم في اعتقاد منهم أن الرسائل تخرج عبرهم ! في الموضوع ذاته، توصلنا بشكاية أخرى مرفوعة الى وزير العدل والحريات من قبل يونس الداح شقيق حكيم الداح المحكوم هو الآخر في نفس القضية، وفيها يشرح نفس معاناته مع «التفتيش المبالغ فيه» والذي وصل معه حد تركه كما ولدته أمه!