حكم على النائب في مجلس الشعب المصري علي ونيس السبت بالسجن 18 شهرا بتهمة القيام ب«فعل فاضح في الطريق العام» بعدما ضبط مع امرأة في سيارته. وقد حكم على ونيس الذي انتخب في مجلس الشعب تحت شعار التحالف السلفي المتشدد، بالسجن سنة بجرم القيام ب«فعل فاضح في الطريق العام»، ما يعني تصرفا جنسيا، بالاضافة الى ستة اشهر لانه اعتدى على شرطي. واعيدت القضية الى الاستئناف وتحددت قيمة الكفالة التي يتعين على ونيس دفعها ب1500 جنيه (250 دولارا) لئلا يسجن. وحكم على المرأة وهي طالبة في العشرين من عمرها بالسجن ستة اشهر تستطيع تجنبها اذا ما دفعت كفالة. واستمعت المحكمة إلى وائل ذكري، ممثلا عن المحامين المدعين بالحق المدني الذي قال «إننا نعيش في وطن بلا قانون أصبح المتهم فيه يحشد أنصاره لمنع ضبطه وإحضاره. كما صارت فيه أجهزة الأمن مكتوفة الأيدي تخشى من المتهم». وعلى الجانب الآخر دفع محامي المتهم بعدم معقولية الواقعة على النحو الوارد في الأوراق، وكيدية الاتهام وتلفيقه، وبطلان تحريات المباحث. بالاضافة لعدم صلاحية التقرير المستمد من خبير الأصوات بالإذاعة والتليفزيون. وكانت الشوارع المحيطة بمحكمة جنح طوخ، حيث تجري المحاكمة، شهدت هدوءا ملحوظا صباح السبت قبل بدء جلسة النطق بالحكم، كما شهدت المحكمة حضورا إعلاميا مكثفا من قبل وسائل الإعلام المختلفة وإجراءات أمنية مشددة. وكان ونيس تم ضبطه على طريق طوخ داخل سيارة في وضع مخل مع فتاة، وقام بالتعدي على رجل الشرطة في الدورية الأمنية التي ضبطتهما. وما زال ونيس هاربا، وتواصل قوات الأمن البحث عنه، بينما تم إلقاء القبض على الفتاة، بعد الحادث، وقدمت للمحاكمة. وقالت المجلة الواسعة الانتشار إن مراكش التي لا تفصلها عن باريس سوى 3 ساعات، تحولت إلى إلدورادو بالنسبة للعديد من صفوة أغنياء فرنسا أمثال سيمون كزافييه هيرميس، نائب رئيس هيرميس باريس، والذي افتتح مشروعا فاخرا بكيليز، مكان السوق القديمة، حيث كان يباع الفخار، واللحوم والخضروات، بمساحة تفوق 100،000 متر مربع، ومركبا يضم 110 شقق فاخرة، وفندق راديسون بلو الذي يحوي 200 غرفة ومركزا للتسوق، يجمع بين العلامات التجارية الرائدة أديداس ولاكوست... «إننا سنعيد إحياء وسط مراكش»، يقول سيمون كزافييه هيرميس، الذي يعيش في واحد من أكثر الرياضات جمالا في العاصمة القديمة للمرابطين. مستهدفا زبناء من الأثرياء المغاربة الجدد، بل أيضا الفرنسيين، الذين وصلوا بأعداد كبيرة بحثا عن منازل تقليدية أو شقق في وسط المدينة. ويقول عميل في وكالة عقارية فرنسية في ذات الاتجاه «بعد تراجع « الربيع العربي «، بدأ الفرنسيون في العودة وهم يمثلون اليوم 80% من زبنائنا». وحسب شالانج فإن ما يقرب من 30،000 فرنسي يعيشون على مدار السنة بمراكش مستفيدين من 300 يوم من أشعة الشمس في لؤلؤة الجنوب، وهم يشكلون بذلك مجتمعا غير متجانس بالمرة، بدءا بيير بيرجي (321 في التصنيف العالمي لأكبر الاثرياء في فرنسا)، وربما كان أول المستقرين في مراكش منذ عام 1966! والذي لا ينظر بعين الرضا لمواطنيه الذين يتدفقون سنويا على مدينة البهجة «أنا لا أحب أولئك الذين يأتون للتمتع بالشمس ورخص اليد العاملة لخدم البيوت أو بانخفاض الضرائب، كما يقول. أنا أعيش هنا لأنني أحب هذه المدينة». وإليه ينضاف دومينيك ستراوس كان وآن سانكلير، برنار هنري ليفي وأرييل دومباسل، الذين اشتروا رياضات رائعة. لكن أمثال برنار تابي وجميع الآخرين، تجذبهم درجات حرارة معتدلة ... عماد.ع