صاحبة أكبر ثدي في العالم تلجأ للأمن لحمايتها وظفت الأمريكية آني هوكينز، صاحبة أكبر ثدي طبيعي في العالم، وفق موسوعة غينس للأرقام القياسية، رجال أمن لمساعدتها على مطاردة الخطاب والرجال غير المرغوب فيهم والذين يطاردونها دائما. وقالت هوكينز 53 عاما من مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، إنها أصبحت شهيرة بسبب حصولها على الرقم القياسي في موسوعة جينس، الأمر الذي يسبب لها مشكلة في كل مكان تزوره ودفعها للجوء إلى الأمن لحمايتها، بحسب صحيفة ال«ديلي ميل» البريطانية. وتعاني هوكينز منذ الطفولة بسبب هذا الوضع الذي يعوقها عن القيام بأعباء الحياة اليومية. فعديد من النساء يسعين للحصول على ثدي كبير من أجل الجمال، ولكن الأمر بالنسبة لآني هوكينز تحول إلى معاناة لا توصف. مشروع قانون يحظر تجول المراهقين بألمانيا ربما يمنع الأطفال الألمان من الذهاب إلى الحفلات الموسيقية المسائية وأسواق عيد الميلاد دون مرافق من الكبار، إذا تمت الموافقة على اقتراح وزيرة الأسرة حظر التجول في محاولة لكبح حفلات شرب الخمور. وبموجب مشروع القانون الذي اقترحته الوزيرة كريستينا شرودر، فإنه سيتم منع الأطفال دون سن ال16 عاما من المشاركة في المناسبات العامة التي تكون فيها المشروبات الكحولية متاحة بعد الساعة الثامنة مساء، ولن يتمكن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاما من القيام بذلك بعد منتصف الليل، ولن يسمح أيضا للشباب بالبقاء في هذه الأماكن بعد حظر التجول الجديد إلا برفقة والديهم أو شخص له سلطة أبوية، وسيتم رفع سن الشخص المرافق أيضا من 18 عاما إلى 21 عاما. غير أن اقتراح الوزيرة أثار بالفعل انتقادات شديدة من داخل ائتلاف يمين الوسط الذي تقوده المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. حيث وصف الحزب الديمقراطي الحر -الشريك الأصغر في ائتلاف ميركل- المقترح بأنه غير قابل للتطبيق، وقال المتحدث باسم الحزب فلوربان برنشنيدر «يمكن لشخص عمره عشرون عاما شراء الفودكا، لكن لا يمكنه اصطحاب شقيقه البالغ من العمر 13 عاما إلى السينما في الساعة السابعة مساء، نرفض مثل هذه القوانين العبثية». وقالت وزارة الاقتصاد التي يتولاها زعيم الحزب الديمقراطي الحر فيليب روزلر، إن هذه الخطط تنطوي على تدخل في الحياة الخاصة، ولها آثار سلبية على منظمي المناسبات العامة، مؤكدة أن تعاطي الكحوليات يحدث في الغالب بالمناسبات الخاصة وليس في الأماكن العامة. تجدر الإشارة إلى أن عدد الشباب في الفئة العمرية بين 15 وعشرين عاما - الذين ينتهي بهم الأمر بالمستشفى بسبب التسمم الكحولي- ارتفع بنسبة حوالي 3% عام 2010 مقارنة بالعام الذي سبقه.