انطلقت منذ،ي وم السبت 7يونيو2012، فعاليات الملتقى الأول للثقافة والفنون بتافراوت على رقصات وأغاني أحواش، الذي نظمته جمعية اللوزبتافراوت بتعاون مع مجلسها البلدي تحت شعار«أحواش بأرض اللوز:الهوية والإمتداد "وذلك أيام 7 - 8 - 9 يوليوز من هذه السنة. وقد اختارت اللجنة المنظمة أن تخصص الدورة الأولى لهذا الملتقى للإحتفاء بفن أحواش كفن شعبي معروف بسوس له جذور تاريخية تمتد إلى القدم،فضلا عن كونه إرثا ثقافيا وهوية أمازيغية بامتياز،على اعتبارأن هذا الفن حافظ على صون اللغة الأمازيغية من الضياع لذلك حافظت القبائل الأمازيغية على الإمتداد الجغرافي لها،على الموروث إذ ظلت ترقص في مناسباتها المختلفة على إيقاعاته وأغانيه. هذا وطيلة السهرات الثلاث لهذا الملتقى عاش جمهورتافراوت فرجة جماعية أداها رجال بزيهم الأصلي الموحد من «عمامة» و«جلباب» و«بلغة تقليدية»،كما أدتها مجموعات نسائية بزيهن الموحد من «إيزار»و«بلغة» و«حلي فضية تقليدية»، وذلك كله على إيقاعات الطبول والدفوف والتموهات الجسدية والتصفيق بالأيدي. زيادة على الحوارالذي يتخلل أغاني أحواش للدلالة به على الإنفتاح على الآخرمن جهة،وتأكيد الذات سواء لدى المرأة أوالرجل من جهة ثانية،وعلى ارتباط الأمازيغي بأرضه ولغته من جهة ثالثة. وقد تناوب على منصة الملتقى الأولى في سهراته فرق عديدة رجالية من فن أحواش معروفة في الساحة الفنية مثل أحواش أكلاكال(تالوين) وأحواش باني( طاطا) وأحواش أركَان(تافروات) وأحواش إمجاض(سيدي إفني).وتناوبت على الفرجة أيضا النساء المؤديات لفن أحواش بصيغة المؤنث مثل مجموعة بنات اللوزومجموعة بنات أركَان ومجموعة«أسداو»للنساء. كما استمتع الجمهورأيضا بألوان شعرية لفن تنظامت أداها فنانون شعراء أسايس المتألقون في هذا الفن،وكان الجمهورعلى موعد في هذا الملتقى مع لحظات فكاهية مضحكة من إبداعات الفنانين الأمازيغيين محمد قيمرون ورشيد أسلال.