نظمت جمعية الوفاق لأ رباب النقل بسطات وقفة احتجاجية مساء يوم الجمعة المنصرم بشارع الحسن الثاني لإثارة انتباه المسؤولين إلى ما يعتبرونه ضررا لحقهم جراء المنافسة غير الشريفة التي يعانونها مع الشاحنات المحملة بمواد البناء من رمال وأتربة وغيرها والقادمة من خارج مدينة سطات. وفي اتصال لجريدة الاتحاد الاشتراكي بهؤلاء أفاد أعضاء بجمعية الوفاق المذكورة أن سوق مواد البناء بالمدينة أغرقت بالسماسرة والوسطاء الذين يمارسون نشاطا تجاريا خارج نطاق القانون وبشكل غير مشروع لا يراعي الضوابط كاستقدام المواد الخاصة بالبناء ليلا من مناطق خارج المدينة والاقليم وهو ما يمنعه القانون واستغلال الملك العمومي عنوة وبشكل عشوائي لتفريغ الحمولات والشحنات المستقدمة من جهات ونواحي أخرى ،. علاوة على عرض هذه المواد للبيع بأثمان أقل مما هو معمول به من طرف الباعة المستقرين بالمدينة ،وهو ما يعزوه مسؤولو الجمعية إلى معمل الاسمنت الموجود بضواحي مدينة سطات الذي-كما يقولون- يتحمل نسبة من مصاريف الشاحنات القادمة من خارج الاقليم مقابل الاتفاق المسبق على شحن حمولات من الاسمنت من المصنع المذكور لغرض التسويق هذا في الوقت الذي يؤدون فيه الضرائب وكل الواجبات ذات الصلة بنشاطهم التجاري المشروع ليجدوا أنفسهم أمام وضع صعب للغاية فرضته عليهم المنافسة غير المشروعة-كما يقولون-ليخلصوا إلى أنه من غير المستساغ أن يظل وضعهم على ما هو عليه!. مادفعهم لمراسلة مختلف الجهات المسؤولة من سلطات محلية وأمنية ومندوبية النقل و التجهيز مطالبين إياها بإيجاد حل لمشكلتهم التي باتت تقض مضجعهم وتؤثر بالسلب على وضعيتهم .!