تقدم ستة أعضاء من أصل ثمانية من مكتب الجمعية الإقليمية لمساندة مرضى القصور الكلوي بتازة باستقالتهم، مباشرة بعد استدعائهم من طرف الفرقة الوطنية بالدارالبيضاء للإستماع إليهم على خلفية إدانة أمين مال الجمعية السابق م.ب بأربع سنوات سجنا نافذا تتعلق بالتدبيرالمالي للجمعية التي توصلت بدعم خلال الزيارة الملكية لتازة من مؤسسة محمد الخامس للتضامن من أجل توفير مداخيل قارة، وذلك ببناء مركب تجاري، عرف عدة اختلالات خلال السمسرة العمومية المجراة لكراء متاجره التي استفاد منها بعض الأعيان والمقربون من محيط الجمعية . خليل بورمطان شخص يضرم النار في إطار مطاطي ويلقي به داخل حمام بشيشاوة أقدم شاب , يوم السبت الماضي بدوار المرامدة بإقليم شيشاوة, على إلقاء عجلة مطاطية بعد إضرام النار فيها, داخل حمام الدوار الذي كانت تتواجد به بعض النساء من عائلته, مما أسفر عن وفاة شقيقته خنقا وإصابة أخريات بحروق, حسب ما علم لدى السلطات المحلية بإلاقليم. وأوضح المصدر ذاته أن هذا الحادث المأساوي أسفر عن إصابة والدة الجاني وزوجتي شقيقيه وولديهما, إلى جانب شقيق الجاني الذي تدخل لإنقاذ المصابين, وإحدى جارات العائلة التي كانت متواجدة مكان الحادث. مضيفا أنه تم نقل المصابين إلى المركز الصحي لمجاط لتلقي العلاجات الأولية قبل نقلهم إلى مستشفى مراكش لتلقي العلاجات الضرورية. وذكر نفس المصدر أن أسباب هذا الحادث تعود, حسب المعطيات المتوفرة, إلى خلاف عائلي حول تقسيم عقار لم يتمكن المعنيون من الوصول إلى حل توافقي بينهم لحله. مشيرا إلى أن السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي هرعت إلى عين المكان حيث قامت بمعاينة الواقعة وبفتح تحقيق في الموضوع. وفي تصريح للجريدة قال الدكتور الرفاعي الذي أشرف على العمليات، « «إن المصابين جاؤوا إلى المستشفى في وضعية جد قلقة بفعل تعرضهم إلى الضرب بواسطة آلات حادة على مستوى الرأس والكتف والصدر واليدين و الأرجل، وأدت إلى تمزيق عصبهم ، لكن نحمد الله الذي وفقنا وأنقذنا حياتهم وبالأخص الطالب حميد.ك»» وحسب أحد الطلبة المرافقين للمصابين، فإن المواجهات اندلعت حوالي 7و 45د حين كانوا في طريقهم إلى كلية العلوم لاجتياز امتحان مادة الجيولوجيا، لكن وجهتهم تغيرت وبدل الكلية وجدوا أنفسهم بالمستشفى، بعد مباغتتهم بهجوم غير متوقع من لدن مجموعة الفصيل القاعدي، مشيرا إلى أن المواجهات انطلقت في بداية الأمر بالتراشق بواسطة الحجارة، قبل أن تنضم إلى خصمهم مجموعة أخرى وتنهال على رشيد وحميد ومحمد بالضرب بواسطة الأسلحة البيضاء من سيوف و سواطير و سكاكين في مختلف أنحاء جسمهم، بدءا من الرأس وصولا إلى الأرجل ومرورا بالكتف والصدر والظهر والأيدي. وعلمت الجريدة أنه تم اعتقال ستة من الطلية المشاركين في المواجهات الدامية التي عرفتها مكناس صباح يوم السبت الماضي، ولايزال البحث متواصلا عن الآخرين. ولم تتمكن الجريدة من معرفة إصابات الفصيل القاعدي، أو روايتهم في ما وقع الذي يعتبر امتدادا لما عرفته الساحة الجامعية عبر التراب الوطني من توترات وصراعات بين الفصائل الطلابية.