عن دار التنوخي بالرباط، صدرت مؤخرا للقاص المغربي حميد الهجام مجموعة قصصية بعنوان: «قرابين مولوك»، وتقع هذه الأضمومة في 82 صفحة من الحجم المتوسط، تتصدر غلافها لوحة الفنان التشكيلي إدوارد مونش. تضم المجموعة القصصية 7 نصوص قصصية وهي على التوالي: «لحظة خلف النافذة»، «أشباح الليالي الظلماء»، «بداية نهاية»، «جريمة قي الحي الشرقي»، «جلاد دالج»، «قرابين مولوك»، « دورة العجلة الأبدية». وقد جاء في ظهر الغلاف كلمة جريدة المهاجر الأسترالية: » «قرابين مولوك» مجموعة قصصية جامحة تنفتح على كل الرؤى... كل قصة من قصصها ترصد الواقع من زاوية نظر عجائبية.. يطل القارئ منها على عالم مألوف لكنه متناوَل بأسلوب مختلف.. أسلوب خارق يخلق انطباعا بأن كاتب هذه النصوص قاص محترف ذو دربة ومراس.. متمكن من أسرار هذا الجنس الأدبي الصعب... مجموعة قرابين ملوك واحدة من المجاميع الرائعة التي جاءت كي تستفز ذائقة القارئ، وتضعه وجها لوجه أمام عالم يتطلب إعمال الذهن لفك شفراته وفهم رسائله. فبينما تصيغ القضية في قالب جمالي تجعل من الجمال قضية أدبية لا ينبغي التساهل في مبادئها. هذه المجموعة تنفتح على العالم الخارجي كي تعيد تشكيله وفق رؤى ناضجة متمكنة من فهم صيرورته وتغيراته الطارئة، وتنقلب نحو الداخل كي تشتغل بتقنيات جمالية تجعل من المجموعة تحفة جمالية تتيح للنقد مادة غنية لا تستنفذ أبدا.» والكاتب حميد الهجام، قاص ومترجم مقيم بسنغافورة، من مواليد 1965 بالدار البيضاء، يعمل مترجما في السفارة السعودية بسنغافورة، حاصل على جائزة ناجي النعمان سنة 2011 عن مجموعته «قرابين مولوك»، بدأ نشر أشعاره بالفرنسية ببعض الجرائد الورقية سنة 1981، ثم نشر القصة القصيرة سنة 1996 بجريدة «البيان»، له نصوصه قصصية ببعض المنابر الورقية والإلكترونية منها: طنجة الأدبية، البيان، دروب، المثقف، و»قرابين مولوك» هي المجموعة القصصية الأولى للقاص المغربي حميد الهجام».