عن دار الوطن للصحافة والطباعة والنشر بالرباط، صدرت مؤخرا للقاص المغربي عبد الرحمن الوادي مجموعة قصصية بعنوان: " الموكب الملكي" وتقع هذه الأضمومة في 88 صفحة من الحجم المتوسط، تتصدر غلافها لوحة تشكيلية للفنانة الفلسطينية لطيفة يوسف. تضم المجموعة القصصية 50 نصا قصصيا منها: "مجرد"، "على قارعة الطريق"، "ميلاد"، "سنفونية خاصة جدا"، "اللقاء الأخير"، " السروال"، " باقة السعد"، " القفزة الأولى"، " حفل توقيع"، "القناص"، "الموكب الملكي"، "العيساوي"، "مفترق الطرق"، "شطط القطط"، "تنصيب"، "على قارعة الطريق". وقد جاء على ظهر الغلاف مقتطف من كلمة الناقد عبد المطلب عبد الهادي: «بنصوص "الموكب الملكي" يفتح لنا القاص عبد الرحمن الوادي باباً نلج منه إلى عالمه السردي، عبر واقع يرى تناقضاته، ومفارقاته اليومية الساخرة، والمتشعبة، والأليمة بواسطة عين لاقطة لتفاصيل أحداث شخوص بأمزجة متنوعة، ومتناقضة، ومتصارعة عبر وسائط لغوية متماسكة؛ بحيث تصبح كل جملة، وكل كلمة لها دورها في السرد بمعانٍ لها دلالات إيحائية متعددة، واضحة مرة، وقد تبدو ملغزةً بعض الشيء مرات عديدة؛ لما تحتويه من فضح للمسكوت عنه.« ومقتطف من كلمة الناقد محمد إدارغة « وهو في كل هذا وذاك، يمسك بنواصي الحكي إيجازاً أو إسهاباً، تكثيفاً أو إرسالاً، متحكماً أو محايداً، راغباً في، زاهداً في، مراهناً على، متمسكاً بالحق في أنماط التعبير الملائمة، وصلاحيات أشكالها، إن فصحى أو لساناً دارجاً. فالمقصد الدلالي والهدف الجمالي كل منهما عند القاص المبدع عبد الرحمن الوادي مبتدأ وخبر«. والمبدع عبد الرحمن الوادي، شاعر وقاص وكاتب مسرحي، من مواليد 1966، حاصل على الدكتوراه في علوم اللغة العربية من جامعة محمد الخامس بالرباط عام 1999، عضو في مجموعة من الجمعيات والمنتديات الثقافية، نشر نصوص قصصية شعرية وقصصية بمختلف المنابر الورقية والإلكترونية، وشارك في عدة ملتقيات ومهرجانات شعرية وقصصية، صدر له: شريط غنائي للأطفال سنة 1998، مسرحية للأطفال بعنوان:"عودة سندباد إلى بغداد" سنة 1999، وله قيد الطبع ديوان شعري بعنوان: "ألسنة الماء".