أصدر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم العضو بالفيدرالية الديمقراطية للشغل، لفرع الفداء مرس السلطان، بيانا عقب اجتماع يوم الاثنين 11/06/2012، الذي خصص لتدارس جملة من المشاكل المرتبطة بتدبير ملف الموارد البشرية. وبعد نقاش طويل، تناول كل جوانب الموضوع و«الوقوف على جملة من الخروقات والاختلالات التي أفرزها التدبير الارتجالي لهذا الملف» حسب البيان تتوفر الجريدة على نسخة منه الذي استنكر« استفراد النيابة ببعض التعيينات خارج كل الضوابط والأعراف الجاري بها العمل والمنصوص عليها في الدوريات المنظمة للموضوع الاحتكام إلى معايير الزبونية والموالاة في إسناد السكن الوظيفي ضدا على معايير الاستحقاق صرف التعويضات عن المهام التي يقوم بها الموظفون العاملون بالنيابة بطريقة تفتقر إلى الشفافية، ولا تراعي تحقيق العدل و المساواة بين الموظفين ودرجات المهام التي يقومون بها الارتجال في استدعاء الأساتذة لحلقات التكوين... حرمان بعض الأساتذة من تغيير الإطار واستفادة البعض الآخر بطرق مشبوهة الشطط الواضح في حركة تنقيل الأعوان بدون مراعاة للمعايير الإنسانية و الاجتماعية لهذه الفئة المحرومة والمهضومة الحقوق ضم الأقسام التي أصبح قاعدة في النيابة، وليس استثناء، رغم توفر هذه الأخيرة على احتياطيين يمكن توظيفهم بطريقة عقلانية بدل تصديرهم إلى نيابات أخرى عدم احترام القرارات المتخذة بين مصالح النيابة والفرقاء الاجتماعيين والمنصوص عليها في محاضر الاجتماعات». وأكد البيان أن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل، «إذ يخبر الرأي العام التعليمي بهذه الوقائع والمعطيات»، فإنه يؤكد «الاستعداد لخوض كل النضالات المشروعة لإعادة الأمور إلى نصابها داخل مصالح هذه النيابة». محمد العبدي العثور على جثة رضيع عثر مواطنون يوم الثلاثاء 12 يونيو 2012، حوالي الساعة الثامنة مساء، بحي الداخلة بعين حرودة، على جثة رضيع ملقاة في أرض خلاء. واكتشف المواطنون الذين كانوا يمرون من قرب المكان، روائح كريهة ونتنة لم يعرفوا مصدرها، قبل أن يتبين أنها نابعة من جثة مرمية. وقد تم إخبار السلطات المحلية والدرك الملكي، حيث فتح تحقيق لمعرفة هوية الرضيع وملابسات رميه ميتا في ذلك المكان. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها العثور على جثة رضيع مرمية، إذ كانت هناك حالات أخرى، حسب العديد من سكان عين حرودة، والذين يفترضون أن تكون ظاهرة رمي الرضع تعود لمحاولة بعض الفتيات اللواتي يحملن خارج إطار الشرعية ، للتخلص من مواليدهن.