التزمت سيدة فرنسا الأولى فاليري تريرفيلير بما تعهدت به بأنها تريد أن توفر الطعام لأولادها من «عرق جبينها» فقررت مواصلة العمل كصحفية في مجلة «باري ماتش» الفرنسية. ولن تحصل تريرفيلير على راتب متميز وستواصل الحصول على راتب محرر الذي كانت تحصل عليه قبل وصول الرئيس أولاند لرئاسة فرنسا. وأكدت مصادر مطلعة أن فاليري التي تعيش مع الرئيس الفرنسي الاشتراكي الجديد فرنسوا هولاند دون زواج ستواصل عملها في مجلة «باري ماتش» في القسم الثقافي على وجه التحديد غير أنها لن تكون ملتزمة بكتابة عمود أو تحرير موضوعات بصفة منتظمة. وصرح بنجامين لوكوج رئيس قسم الأبواب القارة بالمجلة الفرنسية بأن إدارة المجلة لن تلزم فاليري بتحرير حد أدنى من الصفحات أو الكتابة بشكل منتظم لينفي بذلك الشائعات التي أشارت إلى أن إدارة المجلة لن تحدثت بابا في المجلة خصيصا من أجل إرضاء سيدة فرنسا الأولى. وتؤكد نفس المصادر أن إدارة المجلة ربما تكون قد توصلت إلى اتفاق مع فاليري يتيح لها الكتابة في 20 عددا فقط من أعداد المجلة خلال العام. يشار إلى أن فاليري توجهت أكثر من مرة إلى مقر مجلة «باري ماتش» بحي لوفالوا بيري بباريس منذ فوز هولاند بالانتخابات الرئاسية، وكانت حريصة على عدم اصطحاب الحارس الخاص المكلف بتأمين سلامتها إلى داخل مقر المجلة، حيث اكتفى هذا الحارس بالجلوس في السيارة حتى تنتهي من زيارتها. من جانبه اعترف جيل مارتين شوفيي، رئيس تحرير «باري ماتش»، بأنه تم الاتفاق مع فاليري على مناقشة الموضوعات التي ستتطرق إليها قبل كتابتها لتفادي أية انتقادات محتملة من قبل الصحف الساخرة التي تتصيد الأخطاء للمشاهير.