احتضن مقر ولاية الدارالبيضاء الكبرى يوم الجمعة 25 ماي 2012، لقاء جمع محمد بوسعيد، الوالي الجديد، مع ممثلي الإدارة الترابية بجهة الدارالبيضاء ورؤساء السلطات المنتخبة، تمحور حول إيجاد السبل الكفيلة والناجعة لمشكل المباني القديمة المهددة بالسقوط على مستوى النفوذ الترابي للدارالبيضاء، وخلال الاجتماع ذلته، تم تصنيف مشكل البناء العشوائي، باعتباره أول الملفات الشائكة التي تؤرق المدينة، بالنظر لتداعياته الاجتماعية الكبيرة. اجتماع الجمعة الماضية، وفق مصادر مطلعة، الذي حضره عمال عمالات المقاطعات البيضاوية ، وعمال إقليمي النواصر ومديونة والمحمدية، إلى جانب رئيس جهة الدارالبيضاء ورئيس مجلس المدينة ورئيس مجلس العمالة، أثيرت خلاله أهمية إيجاد مقاربة تشاركية من أجل مواجهة معضلة الدور الآيلة للسقوط، حيث دعا الوالي الجديد، مختلف الجهات المتدخلة إلى، ضرورة التسريع من وتيرة تدخل السلطات الإقليمية والمنتخبة في معالجة مشكل ساكنة المدينة القديمة، التي عرفت مؤخرا انهيار منازل خلف سقوط ضحايا، وذلك بالعمل على تيسير ترحيل الساكنة المتضررة للمشاريع السكنية الجديدة بكل من ( الرحمة النسيم الغفران).