فوجئ الفنان المغربي القدير عبد الرحيم التونسي، الملقب ب «عبد الرؤوف» عندما تم إخباره بأن عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، من معجبيه و»لايزال يخلق على وجهي البسمة»، وأنه متأسف لحالته الاجتماعية ، كما أنه من الفنانين الذين يحتاجون للمساعدة. ورد قيدوم الكوميديين المغاربة، على أثير الإذاعة الوطنية، قائلا: «أريد أن أقول للسيد بنكيران إنه هو من يضحكني وليس العكس، وكلما وقعت عيناي على بنكيران في برنامج تلفزي إلا وضحكت من قلبي، أما فيما يخص حالتي أحمد الله عليها». وطالب عبد الرؤوف من عبد الإله بنكيران، أن يتركه في شأنه، حين قال : «لو كان متعاطفا معي لكلمني وزارني في منزلي لا أن يستغل حالتي واسمي في تلميع صورته». موضحا أنه فقد الثقة في كل السياسيين وأنه يعيش حالة مستورة «ولا أسعى أحدا من غير الله»، يضيف عبد الرؤوف.