دافع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، عن الشيخ عبد الباري الزمزمي والفنان الكوميدي عبد الرحيم التونسي، المعروف أكثر باسم "عبد الرؤوف"، خلال مداخلته اليوم الاثنين 14 مايو في مجلس النواب للرد على تساؤلات نواب فرق الأغلبية والمعارضة على حصيلة ما قدمته الحكومة "الملتحية" خلال الأشهر المنصرمة. وتحدث بنكيران مخاطبا البرلمانيين الذين ساءلوه بخصوص محاربة الحكومة لآفة الريع عن كونه يتفهم حصول بعض الأشخاص على رخص النقل، لما قدموه للبلاد من خدمات، ومنهم فنانون ورياضيون وعلماء، مركزا على لفظة "علماء" التي كررها أكثر من مرة، وهي إشارة ضمنية من بنكيران إلى الشيخ عبد الباري الزمزمي باعتباره عالم الدين الوحيد الذي يوجد اسمه في لائحة "لكريمات". وفي السياق ذاته، خصَّ رئيس الحكومة اسم الفكاهي القدير "عبد الرؤوف" بالذكر والإشادة عندما أثار مسألة مفادها أن هناك فنانين مغاربة يحتاجون إلى الرعاية والتكريم من طرف المجتمع والدولة، مشيرا إلى أنه يتعاطف ويحب شخصيا الممثل عبد الرؤوف؛ فقد أضحكه وهو صغير وما يزال يثير ضحكه في كبره. وجدير بالذكر أن بنكيران واجه يومه الاثنين أول جلسة مساءلة لرئيس حكومة في ظل دستور المملكة الجديد، وذلك في خضم عزم فرق المعارضة البرلمانية خاصة محاسبته على السياسات المتبعة من قبل حكومته في مجالي التشغيل ومحاربة الريع.