عقب مغادرة نيكولا ساركوزي قصر الإليزيه، وتسليمه مقاليد الحكم للرئيس المنتخب الجديد، فرانسوا هولاند، يوم الثلاثاء الماضي، تناسلت الأقاويل والتساؤلات حول الوجهة التي سيختارها ساركوزي وزوجته كارلا بروني وطفلتهما جوليا، إذ تحدثت بعض التقارير الإخبارية عن احتمال التوجه إلى قصر عائلة كارلا في «كاب نيغر» بفرنسا أو حتى في إيطاليا، غير أن مصادر من السلطات المحلية بمدينة مراكش كشفت، حسب ما تناقلته مواقع إخبارية فرنسية، أن آل ساركوزي حلوا ، أول أمس الأربعاء، بالمدينة الحمراء للاستقرار، والمكوث بإقامتهما الخاصة إلى غاية متم شهر ماي الجاري. وذكر مصدر مقرب من كارلا بروني أن «كارلا وزوجها يودان التقاط أنفاسهما، التفكير مجددا في مستقبلهما وكذا رسم إيقاع جديد لحياتهما ». وأورد ذات المصدر أن برنامج الإقامة في المغرب قد يشمل الاستجمام، التجول، الجري بالنسبة لساركوزي، وإعداد ألبوم غنائي جديد بالنسبة لكارلا بروني، التي ستجد نفسها متحررة من ضغط موقعها كسيدة فرنسا الأولى وستعود للساحة الغنائية من جديد بإصدار ألبوم في الخريف المقبل. للإشارة، فإن ساركوزي وكارلا تعودا على المجيء لمدينة مراكش في مناسبات عديدة، خصوصا في عطلة أعياد الميلاد، كما كان عليه الأمر في السنتين الماضيتين حينما حلا ب «الجنان الكبير» بضواحي المدينة الحمراء.