حضرت ثلاثة أسماء تناوبت على حمل حقيبة وزارة الشباب والرياضة في حفل توقيع كتاب (عبد المجيد ظلمي.. المايسترو) لمؤلفه الزميل كريم إدبهي مساء أول أمس الثلاثاء بأحد فنادق الدارالبيضاء، كانت هناك نوال المتوكل، منصف بلخياط ومحمد أوزين الوزير الحالي. وباستثناء نوال المتوكل التي شوهدت، وهي تقتني نسخة من الكتاب، فقد اكتفى الوزيران بلخياط وأوزين بالتسابق نحو التقاط الصور والوقوف أمام كاميرات التلفزة. محمد أوزين ألقى خطابا شاعريا تحدث من خلاله عن الظلمي وعن ضرورة تشجيع التوثيق الرياضي، فيما ظل بلخياط يتنقل بين صفوف الحاضرين يوزع ابتساماته، محاولا تفنيد ما أثير عن سوء علاقته بعبد المجيد ظلمي ومحبيه الرجاويين وغضبهم بعد فشل تنظيم مباراة تكريمية لفائدته كما كان قد وعد بها.. كان ظلمي في تلك الأمسية مثل عريس، كما وصفه الزميل محمد أبو السهل، الذي تولى مهمة تنشيط الحفل، تحدث بصعوبة متحديا خجله، وزع شكره على الجميع، خصوصا الحاج الطاهر بيمزاغ ومؤسسته (الكتبية) التي تولت دعم الكتاب وقامت بالتكلف بكل مصاريف الطبع والإخراج وكذا مصاريف الحفل، كما تحدث الزميل كريم إدبهي المؤلف، متطرقا لحجم المعاناة التي واجهها في إصدار الكتاب خاصة على مستوى المتطلبات المالية، مؤكدا أنه استغرق ما يناهز إثنتى عشرة سنة ما بين تسجيل مذكرات ظلمي وما بين التدوين، ومابين البحث عن التغطية المالية التي يتطلبها الطبع والنشر. بدوره، أشار عبد الكريم عاريف، مدير العلاقات العامة بشركة (الكتبية) في كلمته، إلى اعتزاز الرئيس المدير العام وجميع العاملين في الشركة بانخراط شركتهم في المجال الرياضي ودعمه، موضحا أن الشركة انخرطت في مجال التوثيق الرياضي لرد الاعتبار للنجوم الرياضية المغربية، مذكرا أن كتاب ظلمي هو الثاني من نوعه ترعاه الشركة بعد كتاب (أحمد فرس.. سيرة حياة).. كتاب (عبدالمجيد ظلمي.. المايسترو) يوجد في 158 صفحة من الحجم المتوسط، وقد صدر في طبعة جميلة ويضم ألبوما من الصور تؤرخ لمسار النجم ظلمي، وهو كتاب نجح من خلاله الزميل كريم إدبهي إخراج عبد المجيد ظلمي من صمته وعزلته ليحكي تفاصيل من حياته الشخصية والرياضية.. هنيئا للظلمي وللزميل إدبهي، وهنيئا للرياضة الوطنية بهذا المنتوج الأدبي الذي سيعزز مكتبتنا الرياضية التي تحتاج للمزيد من الإصدارات من هذا المستوى.