على مهل كانت تندس من الأعالي ، وبرغم كثافتها سمح لها الفج بالعبور. كانت مثقلة بالمسرات ، وعينها على السفوح ، إلا أن ريحا هوجاء هبت على حين غرة، فاغتالت كل بهيج في التحليق. ................ غابة ذات خريف توسلت غابة للريح : رجاءً أيتها الرفيقة اللامرئية قصقصي أغصاني الميتة ، واعصفي أعنف ما يكون، أريد لأحشائي أن تتجدد. ................ شجرة سأل حطاب شجرة : أتسمحين سيدتي بأن أهوي بفأسي هذا على جدعك النَّخِر؟ رجاءً، وبكل قواك. أجاب صوت من أعماق الأرض . عن آخره أزحه ، أيها الحطاب ، إنه يجثم على روحي، وفي القادم من الأيام أعدك بما يكفي من ظلال.