دعا المشاركون في الدورة التكوينية في مجال استعمال تكنولوجيا المعلوميات في التسيير الإداري للمؤسسات التعليمية المنظمة من طرف الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب فرع فاس خلال الأسبوع الأول من شهر ماي الجاري بشراكة بين الجمعية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس بولمان إلى إعطاء مكونات الإدارة التربوية وعناصرها عموما، ومديريها على نحو خاص في السلكين الإعدادي والتأهيلي ما تستحقه من عناية ورعاية واهتمام، حتى يكون الجميع في مستوى التطلعات والانتظارات. استفاد من هذه الدورة التكوينية حوالي 99 من مديرات ومديري الثانويات الإعدادية والتأهيلية بنيابة فاس وهمت تطوير الأداء في مجال استعمال تكنولوجيا المعلوميات في التسيير الإداري خاصة فيما يتعلق بعملية بناء جداول الحصص للمدرسين واستعمالات الزمن للأقسام والتلاميذ التي كثيرا ما تؤرق بال المديرين سيما عند وضع الترتيبات الخاصة بالدخول المدرسي، بل إن عددا من المديرين يحرمون من التمتع بعطلتهم الصيفية ويحرمون معهم أبناءهم وأسرهم بسبب الانشغال بهذا الكابوس الدورة سجلت بارتياح مبادرة المكتب الإقليمي للجمعية ملتمسة في توصيات أعقبت اختتامها إشراك السادة المديرين من خلال الجمعية في تدبير عدد من المجالات وتحديد مصوغات التكوين واقتراح المكونين كما دعت الى ضرورة تسريع إنجاز مؤسسات في طور الانجاز في أفق حل مشكلة الاكتظاظ تعميم الحواسيب وتجهيز مكاتب المديرين وتفعيل المذكرة 70 وكذا الرفع من صبيب الانترنيت ومن التعويضات الخاصة بالامتحانات والعمل على حل بعض القضايا المتعلقة بالصيانة الاجهزة التقنية مما كان له الآذان الصاغية والقلوب الواعية لدى المسؤولين بالنيابة والاكاديمية .