بيع فنجان شربت منه ليدي غاغا ب75 ألف دولار بيع فنجان شاي كانت شربت منه النجمة الأمريكية ليدي غاغا بمؤتمر صحافي في يونيو الفائت في طوكيو، مقابل 75 ألف دولار بمزاد لجمع تبرعات لمساعدة الفنانين اليابانيين الشباب بعد الزلزال الذي ضرب بلادهم في مارس 2011 . وبيع الفنجان الأبيض والأزرق والذهبي الذي طبع عليه أحمر شفاه غاغا مع توقيعها، والذي لم يغسل منذ أن شربت فيه المغنية شايا خلال مؤتمر صحافي مع السفير الأمريكي في طوكيو جون روس في يونيو الماضي، مقابل 75 ألف دولار (6 ملايين ين) على موقع «ياهو! مزادات اليابان». وبحسب صحيفة «الرياض» السعودية يعود ريع المزاد لصالح برنامج زمالة توموداشي للفنون الذي يرعى الشباب اليابانيين الذين يدرسون في الولاياتالمتحدة. يذكر أن غاغا حضرت إلى اليابان بعد 10 أسابيع من الزلزال الذي ضربها العام الماضي لدعم السياحة في البلاد. زوجة بيل غيتس تربي أولادها على التقشف صرحت ميليندا غيتس زوجة الملياردير الأمريكي الشهير بيل غيتس، أنها تحرص على تربية أولادها على ثقافة الاعتدال في الإنفاق الذي يصل إلى حد التقشف، على الرغم من الثروة الطائلة التي يمتلكها والدهم صاحب شركة ميكروسوفت أكبر شركة برمجيات في العالم. ووفق ما نسبته مجلة «لوفيغارو» الفرنسية لميليندا جيتس فإنها وزوجها يرفضان أن يحيا أولادهما الثلاثة البالغون من العمر 16 و13 و10 سنوات حياة الأثرياء والاعتياد على التبذير حتى يشعروا بأهمية العمل وقدسيته من أجل استكمال مسيرة الأب الناجحة وإعلاء ما بناه من صرح، وليس تدمير ما بناه بجهده وعرقه.واعتبرت ميليندا أن الأموال المطلقة مثل السلطة المطلقة مفسدة ما بعدها مفسدة، محذرة من أن الأبناء الذين يتربون على الإنفاق دون حدود والتبذير وعدم الشعور بالحاجة يقعون في الغالب في براثن المخدرات والفشل. فقد تساءل مواطن فرنسي على «مباشر» الصحيفة الفرنسية «لومند» المخصص للرئاسيات عمن تحمل مصاريف الطائرات الثلاث التي حملت المرشح الاشتراكي الفائز رفقة وفد إعلامي وعدد من مقربيه من معقله من مطار «بريف» إلى «لوبورجي». وقد جاء جواب هيئة تحرير «لومند» على موقعها الإلكتروني أن الحملة الانتخابية لاختيار الفرنسيين لرئيس جديد للبلاد انتهت منتصف يوم الجمعة الماضي، مؤكدا أن رحلة فرانسوا هولاند تجاه باريس، منطلقا إليها من مدينة «تيل» حيث ألقى خطابه ساعة بعد الإعلان عنه فائزا، دفع مصاريفها الحزب الاشتراكي، الأمر الذي سبق وأكده أمين مالية الحملة الانتخابية لفرانسوا هولاند، ريجيس جوانيكو. ومن جانبه توقف موقع «هافينغتون بوست» الاخباري الذي ترأس تحريره الصحفية آن سانكلير زوجة دومينيك ستراوس كان، المبعد من غمار السباق نحو الإليزي بسبب فضيحة فندق «سوفيتيل» عند الجدل الذي تداوله مستمعو الإذاعات الفرنسية ليلة الأحد الاثنين حول رحلة ال 450 كيلومترا التي قطعها فرانسوا هولاند للوصول إلى ساحة «لا باستي» لملاقاة مناصريه قبل أن ينتقل إلى مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر وفايسبوك)، والتي أوضحت مصادر إعلامية، أن من كان وراء اختلاقها هم مناصرون من حزب الرئيس المنتهية ولايته، نيكولا ساركوزي. وتساءلت «هافينغتون بوست» بدورها عن هذه الرحلة، التي لم تعجب الكثيرين، هل النقاش الدائر حولها نقاش «مغلوط» أم «رمز سيء»؟ فقد شبه من البعض في مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر وفايسبوك) ما قام به فرانسوا هولاند بعشاء ال«فوكيت»، الذي شارك فيه الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي سنة 2007 بعد أيام من إعلانه رئيسا لفرنسا، فيما ذهب بعض مناصري اليمين إلى النبش في قيمة مصاريف الرحلة في طائرة «الفالكون»، واتهم بكون تصرفه عبارة عن تقليد للنجوم والمشاهير. هذا، وقد أوضحت «هافينغتون بوست» أن الرئيس الجديد، لم يكن بإمكانه الالتزام بعهده (مواصلة استعمال القطار في رحلاته بعد فوزه) هذا بالنظر لضيق الوقت، حيث آثر هولاند أن يكون حاضرا في مدينة «تيل» ما بعد الثامنة مساء وضرورة اللحاق بساحة «لاباستي» قبل منتصف الليل. وأشارا لموقع إلى أن السفر من «تيل» الى باريس قد يتطلب حوالي خمس ساعات عبر السيارة، وأوضح برونو لوغو أحد المتحدثين باسم فرانسوا هولاند عن استحالة سفر هذا الاخير عبر القطار كونه ليس هناك ربط بالقطار ما بين تيل وباريس ما بعد الساعة العاشرة والنصف ليلا. ومن جانبه، أعلن أمين مالية الحملة الانتخابية لفرانسوا هولاند، ريجيس جوانيكو «بخصوص الأرقام، أن هذه الطائرة لا تساوي شيئا»، دون تحديده ثمن كراء الفالكون، التي قد يبلغ ثمن كرائها، حسب شركة «جيتبوك»، بالنسبة لذات المسافة حوالي 15 ألف أورو «أزيد من (حوالي 16 مليون سنتيم)، هذا في الوقت الذي أشار فيه فريق حملة هولاند الى «أن ذلك كلف 30 ألف أور، لكن بالنسبة لطائرتين (18 مقعدا كلفت 20 ألف أورو، و 10 مقاعد 10 آلاف أورو»، في حين كانت هناك طائرة ثالثة مخصصة للصحافة دفع ثمنها الاعلاميون أنفسهم.