عاشت الفيدالية الديمقراطية للشغل بمدينة أكَادير،يوم فاتح ماي 2012 حدثا بارزا تتمثل في حجم التعبئة التي قام بها أعضاء الإتحاد المحلي منذ أسبوع سواء من ناحية التنظيم المحكم أو الحضور المكثف للفيدراليين وخاصة بالقطاع الفلاحي،وكذا الكلمة القوية للمكتب المركزي والتي ألقاها عبد العزيزمنتصر،وكلمة الإتحاد المحلي التي ألقاها أحمد الراجي. فقد كان الاحتفال بالعيد الأممي فاتح ماي لهذه السنة مميزا ولافتا للنظر، حيث اعتبرت الجهات الرسمية مسيرة الفيدرالية من أكبر المسيرات المسجلة بأكَادير،يوم فاتح ماي،والتي عرفت مشاركة جميع القطاعات والحساسيات المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية،وحضورجميع الفئات بشكل مكثف من شباب ورجال ونساء نتيجة التعبئة الشاملة التي قام بها الفيدراليون لإنجاح هذه المحطة. وكانت الكلمات القوية والمختلفة الملقاة في هذه المناسبة وانطلاقة المسيرة الكبيرة من ساحة السلام لتقطع عدة شوارع بالمدينة،وكذا التنظيم المحكم والمشاركة الكبيرة لعدة قطاعات وفئات عبارة عن رسالة نقابية أرادت أن تؤشر بها الفيدرالية الديمقراطية بأكَاديروسوس عموما على الحضورالقوي في الساحة بعد نجاحها في عدة معارك نقابية. والتفاف العمال والعاملات عليها،وعلى الإقبال الشديد الذي تعرفه الفيدرالية بأكَادير،منذ سنتين حين انضوت تحت لوائها عدة قطاعات نقابية جديدة جاءت لتعمل في أجواء تطبعها الحرية والديمقراطية والوضوح.