على إثر المقال الذي نشرناه حول معاناة رجال التعليم من الرحلة المنظمة إلى اسطنبول من قبل مؤسسة الأعمال الاجتماعية فرع أكادير ، توصلت الجريدة بتوضيح فرع المؤسسة بأكادير جاء فيه : نظم فرع مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بأكادير إداوتنان، رحلة استطلاعية الى مدينة اسطنبول بتركيا في الفترة الممتدة من 11 إلى 21 أبريل 2012 بتنسيق مع وكالة قصبة أسفار بالرباط. وبعد انصرام أسبوع من عمر الرحلة، تفاجأ المنظمون والوفد السياحي بتاريخ العودة المخالف للتاريخ الحقيقي المصرح به من طرف وكالة قصبة أسفار بالرباط، حيث أدرج أحدعشر اسما للعودة الى المغرب يوم 19 أبريل ، أي تقليص مدة الإقامة بيومين مما جعلنا جميعا نرفض العرض المقترح ونتشبث بالعودة يوم 21 أبريل 2012 الذي كان مقررا. وبالفعل تم الاتصال بالوكالة وإجبارها على تغيير تاريخ العودة إلى يوم الاثنين 23/4/2012 مع تحمل مصاريف الإقامة لأحد عشر مسافرا. كما تفاجأنا بإدراج اسم طفل قاصر ضمن هذا الوفد الذي سيغادر إسطنبول يوم 19/04/2012 دون مرافقة أمه. وأمام هذه الوضعية، أصر ممثل المؤسسة على أن تصطحب الأم ابنها أثناء العودة الى المغرب. وتمت الاستجابة لهذا الطلب، حيث تم إدراج اسم الأم ضمن اللائحة التي ستغادر يوم 23/04/2012 عوض 21 /04/2012 ليرتفع العدد إلى 12 مسافرا بمن فيهم ممثل مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بأكادير. فغادر 32 مسافرا إسطنبول يوم الجمعة 21 أبريل إلى أرض الوطن، والتحق بهم 12 مسافرا يوم الاثنين 23 أبريل 2012. أما الخرجات المبرمجة في المنتوج السياحي، فقد تم الالتزام بها من طرف الشركة المتعاقد معها من طرف فرع المؤسسة بأكادير ،إلا أن الخرجات المؤدى عنها هي اختيارية وليست ملزمة وكانت أثمنتها كالتالي: 1- زيارة مدينة بورصة بثمن 60.00 أورو 2- زيارة مضيق البوسفور بثمن 30.00 أورو 3- زيارة جزيرة الأميرات بثمن 20.00 أورو وبهذا يكون الثمن الإجمالي للخرجات 110 أورو وهي معلنة ومحددة سلفا في البرنامج المسلم لكل مسافر من المغرب. هذا ويصرح ممثل الوفد أنه لا علم له بهذا التغيير المفتعل من طرف وكالة قصبة أسفار ،والذي يتنافى مع الاتفاق المبرم مع الشركة والذي خلق بالفعل جوا متوترا لجميع المسافرين والوفد المرافق للرحلة.