استهجنت صحيفة «الديلى ميلى» البريطانية فى تقرير لها محاولات جرت مؤخرا داخل البرلمان المصري، لإقرار القانون الذى يمنح الزوج الحق فى ممارسة الجنس مع زوجته بعد وفاتها، وذلك في الساعات الست الأولي فقط.. تحت شعار: مضاجعة الوداع!! وأشارت الصحيفة إلى أن جدلا واسعا قد تفجر بين المصريين المعروف عنهم التحفظ بشأن علاقاتهم الحميمة مع الزوجات إلى درجة كبيرة، حيث أعرب الكثير من نشطاء المواقع الاجتماعية (فيسبوك - تويتر) وحتى رجل الشارع العادي، عن امتعاضهم من مجرد طرح الفكرة للنقاش، ناهيك عن السعي لتحويلها إلى قانون عبر مجلس الشعب. وأوضحت الصحيفة، أن ذلك يأتى فى سياق حملة شنها أعضاء البرلمان ضد مجموعة من القوانين المتعلقة بالمرأة والطفل، والتى سبق إقرارها فى عهد «سوزان مبارك» و«فرخندة حسن»، رئيسة المجلس القومي للمرأة، والتى بدورها لقيت معارضة في الشارع المصري، نظرا لما رآه البعض تعارضا بينها وبين الشريعة الإسلامية خاصة فيما يتعلق بالنصوص الخاصة بالخلع وغيرها. إلا أن أحد لم يتوقع أن ينقلب الحال من النقيض إلى النقيض هكذا، لدرجة دعت «ميرفت التلاوي»، الرئيسة الحالية للمجلس القومي لمرأة، إلى الاستنجاد بالدكتور سعد الكتاتني، لمنع تطبيق مثل هذا القانون المشين والمهين للمرأة والرجل على حد سواء.