مارس ممثل وزارة الشباب والرياضة، الذي أشرف على أشغال الجمع العام التكميلي لجامعة الجمباز، ضغوطات شديدة على ممثلي الأندية، ونجح في جعل الجمع يحطم الرقم القياسي كجمع يعيش أطول فترة من بين كل جموع الجامعات الرياضية، حيث أقنع الحاضرين بضرورة ترك الأشغال مفتوحة والعودة لاستكمالها في محطتين أخريين، الأولى في يوم 13 ماي القادم، والثانية في 24 من نفس الشهر. وبرر ممثل الوزارة الوصية اقتراحاته بضرورة عقد جمع عام استثنائي لمناقشة القانون التنظيمي الجديد الخاص بالجموع العامة وطريقة انتخاب المكاتب المسيرة، وحدد له كموعد يوم 13 ماي، ثم العودة لعقد جمع ثاني يوم 24 ماي لانتخاب المكتب المسير والرئيس الجديد. في هذا الإطار، عاد الكولونيل مصطفى زكري ليؤكد في الجمع العام التكميلي، الذي احتضنته قاعة الاجتماعات التابعة للمركب الرياضي محمد الخامس صباح يوم أول أمس الأحد، أنه قرر نهائيا الانسحاب من رياضة الجمباز، نافيا أن يكون قد قدم ترشيحه من جديد بعد تقديم استقالته بداية شهر مارس، موضحا أن الرسالة الإخبارية التي بعث بها للأندية لشرح مسطرة الجمع العام التكميلي، فهمت خطأ ولم يكن يقصد بها تقديم ترشيحه. وتأسف الرئيس السابق لجامعة الجمباز الذي قضى 34 سنة على رأسها، للحملات التي شنت ضده وأساءت لسمعته، مؤكدا أن قرار استقالته لا رجعة فيه. إلى ذلك، عبرت مصادر من داخل الأندية الوطنية عن تخوفاتها من غموض المسار الذي قررته الوزارة الوصية بمعية اللجنة الوطنية الأولمبية وتعليق أشغال الجمع لمحطتين ثانيتين، ورأت في ذلك تحريفا للقانون وترتيبا لأمور مرشح مساند من طرف الرئيس المستقيل. يذكر أن أول محطة لجمع الجامعة كانت في شهر يناير الماضي، حيث تقرر خلالها عقد جمع عام تكميلي حدد له كموعد يوم أول أمس الأحد 22 أبريل، وليتقرر من جديد الزيادة في عمر هذا الجمع ل13 و24 ماي الجاري.