يحل المغرب ضيف شرف على الدورة 26 للمعرض الدولي للكتاب والنشر بجنيف (25- 29 أبريل). ويوقع المغرب حضوره في المعرض الذي يصادف تخليد خمسين سنة من علاقات الصداقة المغربية السويسرية، من خلال جناح هام سيشكل واجهة فريدة لاكتشاف ثراء وتنوع التراث الثقافي للمغرب. فعلى مساحة 2000 متر مربع، سيتوزع الجناح المغربي الى عدة فضاءات تحتفي بالمغرب ببعده التاريخي والثقافي، وبخصوصياته وتنوع هويته وتجدد إبداعه. وفضلا عن جلسات النقاش مع الكتاب، ينتظر أن تنظم ندوات من مستوى رفيع لمناقشة تطورات الراهن السياسي والثقافي، وجلسات تكريم لمجموعة من الكتاب الراحلين مع احتفاء خاص بالكتابة النسائية والشابة، وبكتاب المهجر، دون إغفال الفضاءات المخصصة للأطفال، التي ستحتضن ورشات للخط العربي. ويعرف فضاء "الكتاب" مشاركة نخبة من الكتاب المغاربة الواعدين والمخضرمين. وفي فضاء "القلم" سيتم عرض قطع تراثية من مخطوطات وكتب قديمة وغيرها. أما "الديوان" فيخصص للكتب الفنية التي ستعرض مرفوقة بمواد الصناعة التقليدية. ويحتفي فضاء "الفنون" بقرن من الإبداع التشكيلي المغربي، عبر معرض لمجموعة من أعمال كبار التشكيليين. ويحتضن فضاء "الحوار" موائد مستديرة ونقاشات حول قضايا راهنة تهم المغرب وسويسرا، وخصوصا الربيع العربي والهجرة وأوضاع المرأة والدستور الجديد، بمشاركة كتاب ودبلوماسيين ومثقفين مغاربة.