تقام الدورة الثانية عشرة للجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم للتنس على ملاعب النادي الملكي بفاس، من 21 إلى 28 أبريل الحالي. وأفاد المدير المساعد للدوري أوليفيي مانجلينكس، في لقاء مع الصحافة يوم الاثنين، أن هذا الدوري، الذي تصل قيمة جوائزه إلى 220 ألف دولار، سيعرف مشاركة 15 لاعبة مصنفات من بين 60 الأوليات عالميا، أربعة منهن مصنفات من بين 30 الأوليات. ومن أبرز المشاركات في الدورة الثانية عشرة، الإسبانية أنابيل مدينا كاريك، المصنفة 26 عالميا، والتي سبق لها الفوز بالجائزة عام 2009، والروسية سفيتلانا كوزنيتسوفا (27 عالميا)، التي أحرزت في مسارها الاحترافي لقبين في الدوريات الأربع الكبرى (000غران شليم)، ويتعلق الأمر بدوري الولاياتالمتحدة المفتوح عام 2004 ودوري رولان غاروس بفرنسا عام 2009، فضلا عن لقبين آخرين في الزوجي في دوري أستراليا المفتوح عامي 2005 و 2012. ومن بين المشاركات في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى كذلك التشيكية بيترا سيتكوفسكا (28 عالميا) والبلجيكية يانينا ويكمايير (30 عالميا) والسلوفينية بولونا هيركوك (36) والروسيتان كسينيا بيرفاك (38) وإيكاترينا ماكاروفا (39 عالميا) والجنوب إفريقية شانيل شيبيرس (42). وبخصوص المشاركة المغربية، أوضح المنظمون أنه تم منح بطاقتي دعوة لنادية العلمي (345)، الفائزة العام الماضي في الدور الثاني على الفرنسية أرفان رضائي (24 عالميا آنذاك) والتي باتت بالتالي أول لاعبة مغربية تبلغ دور ربع النهاية، وفاطمة الزهراء العلامي (780)، المحترفة منذ سنة 2007. يذكر أن لقب الدورة الماضية للجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم كان من نصيب الإيطالية ألبيرطا بريانتي، التي عادت هذه السنة لتدافع عن لقبها. الاتحاد الإفريقي للكريكت يوافق مبدئيا على احتضان المغرب يحتضن المؤتمر الدولي لتنمية الكريكت بإفريقيا وافق المشاركون في الجمع العام للاتحاد الإفريقي للكريكت، الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي بمدينة كيب تاون (جونب إفريقيا)، مبدئيا على احتضان المغرب أشغال الجمع العام والمؤتمر الدولي لتنمية الكريكت بإفريقيا في أبريل 2013. وحسب بلاغ للجامعة الملكية المغربية للكريكت، فإن المصادقة النهائية على هذا القرار «لن تتم سوى بعد تقديم ملف متكامل ومقنع للمكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي للكريكت». ووفق ذات المصدر، فقد انعقد على هامش هذا الجمع، الذي عرف مشاركة حوالي ثلاثين اتحادا، من بينها الجامعة الملكية المغربية للكريكت، المؤتمر الدولي لتنمية الكريكت بإفريقيا، الذي تم خلاله تقديم عروض حول تقنيات ومنهجيات تنمية هذا النوع الرياضي على المستوى الإداري والتواصلي والتنموي، خصوصا في ما يتعلق بمنافسات الكريكت النسوي. يذكر أن الجامعة الملكية المغربية للكريكت كانت ممثلة في الجمع والمؤتمر بفاطمة بوجوال،، نائبة رئيس الجامعة والمكلفة بالعلاقات الدولية، وعبد الحفيظ العمري الكاتب العام والمسؤول عن لجنة الاتصال بها