تشارك أسماء لامعة في رياضة التنس في الدورة الثانية عشرة للجائزة الكبرى للأميرة المغربية للامريم، التي ستقام على ملاعب النادي الملكي للتنس بفاس من 21 إلى 28 أبريل الحالي، وفي مقدمتهن الروسية سفيتلانا كوزنيتسوفا. وأحرزت كوزنينتسوفا، المصنفة 27 عالميا، في مسيرتها الاحترافية لقبين كبيرين في الدوريات الأربع الكبرى (غران شليم) وهما بطولة الولاياتالمتحدة المفتوحة (فلاشين ميدوز) عام 2004 وبطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) عام 2009 ، فضلا عن لقبين آخرين في الزوجي في بطولة أستراليا المفتوحة (ملبورن) عامي 2005 و 2012 . وكان أفضل ترتيب لكوزنيتسوفا (26 سنة)، التي ولجت عالم الاحتراف عام 2000 ، والفائزة ب 13 لقبا ، المركز الثاني عالميا وكان ذلك يوم 10 شتنبر 2007 . وتشارك في الدوري، الذي تبلغ قيمة جوائزه 220 ألف دولار ، 15 لاعبة من بين المصنفات ال60 الأوليات عالميا، أربعة منهن مصنفات من بين ال30 الأوليات من ضمنهن الإسبانية أنابيل مدينا كاريك المصنفة 26 عالميا ، والتي سبق أ ن توجت بالجائزة عام 2009 ،والتشيكية بيترا سيتكوفسكا (28 عالميا) والبلجيكية يانينا ويكمايير (30 عالميا). أما المشاركة المغربية فستقتصر على اللاعبتين نادية العلمي (345) وفاطمة الزهراء العلامي (780) اللتين استفادتا من بطاقتي دعوة من لدن المنظمين. وكانت نادية العلمي (345) ، قد فازت العام الماضي في الدور الثاني على الفرنسية أرفان رضائي (24 عالميا آنذاك) وباتت بالتالي أول لاعبة مغربية تبلغ دور ربع النهاية في هذه المسابقة الدولية. يذكر أن لقب الدورة الماضية للجائزة الكبرى للأميرة للامريم، كان من نصيب الإيطالية ألبيرطا بريانتي، التي عادت هذه السنة لتدافع عن لقبها. وكانت ألبريطا قد تفوقت على الرومانية سيمونا هاليب 6-4 و6-3 في المباراة النهائية، علما بأن اللاعبة الايطالية بلغت الدور النهائي دون أن تلعب بعد انسحاب منافستها الروسية دينارا سافينا (اللاعبة رقم واحد في العالم سابقا و74 حاليا) بسبب الإصابة. وتعتبر الجائزة الكبرى للأميرة للا مريم، المسابقة النسوية الأولى على المستوى القاري وواحدة من أرقى الدورات في العالم.