توجت لاعبة كرة المضرب الإيطالية ألبيرتا بريانتي، اليوم الأحد، بطلة للنسخة الحادية عشرة للجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، البالغة قيمة جوائزها 220 ألف دولار. وأحرزت بريانتي، المصنفة 94 عالميا، لقب هذه الدورة عقب فوزها على الرومانية سيمونا هاليب، المصنفة سابعة، بجولتين دون مقابل 6-4 و6-3 في المباراة النهائية، التي أقيمت على الملعب الرئيسي للنادي الملكي بفاس. وأعربت اللاعبة الإيطالية (31 عاما)، التي بلغت اللقاء النهائي دون أن تلعب بعد انسحاب منافستها الروسية دينارا سافينا (اللاعبة رقم واحد في العالم سابقا و74 حاليا) بسبب الإصابة، في تصريح صحفي، عن "سعادتها الكبيرة لنجاحها في انتزاع هذا اللقب من هاليب التي تعتبر إحدى المتخصصات في الأراضي الترابية". وقالت بريانتي، التي حققت بالمناسبة باكورة ألقابها في رابطة لاعبات التنس المحترفات، "تمكنت من الحصول على الكرات الجيدة، ومشواري نحو ألقاب أخرى ضمن منافسات الرابطة يبقى شيئا ممكنا". من جهتها، هنأت هاليب منافستها على المستوى الجيد الذي ظهرت به خلال هذا الدوري، مشيرة إلى أنها عملت كل ما في وسعها للفوز بهذه الجائزة الثمينة لكنها أهدرت العديد من الفرص السانحة لحسم النتيجة النهائية لصالحها. يذكر أن هاليب، التي انهزمت في المباراة النهائية للدورة الماضية أمام التشيكية إيفيتا بينيسوفا (6-4 و6-2)، تعد ثاني لاعبة إيطالية تسجل إسمها في سجل الفائزات بالجائزة الكبرى للأميرة للا مريم بعد ريتا غراندي الفائزة باللقب سنة 2003. وعقب المباراة النهائية للدورة الحادية عشرة لهذه الجائزة، تم توزيع الكؤوس على الفائزين بحضور على الخصوص السادة محمد غرابي، والي جهة فاس بولمان، وفيصل لعرايشي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، وعدد من الوجوه الرياضية. وتعتبر الجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، المسابقة النسوية الأولى على المستوى القاري كما تعتبر من بين الدوريات ال60 الأهم عالميا.