يعاني سكان حي النخاخصة من مشاكل عدة ، واكثرها هي انعدام مجاري قنوات المياه العادمة، مما يجعلهم يعيشون وسط برك مائية متسخة حيث الروائح تخنق الانفس واغلبية السكان لا يمكنهم ولوج منازلهم الا اذا وطأت أقدامهم تلك المياه، لأن كل منزل لا يجد اين يصرف مياهه العفنة الا في الازقة غير المعبدة، تلك المياه التي لم تعد تجد طريقها الى المرجة بفعل تكاثر السكن العشوائي، مما جعلها تبقى مرابضة امام المنازل، وحتى الاطفال الصغار لا يجدون مكانا للعب الا في وسط تلك البرك، بما في ذلك محيط المدرسة، اضافة الى هذا ، هناك مشكل رمي الازبال وتراكمها في الغابة، وذلك راجع الى عدم دخول الشاحنات المكلفه بذلك الى هذا الحي الذي يعاني من اهمال تام من طرف المسؤولين، الشيء الذي يضطر السكان الى التخلص من النفايات في الغابة المجاورة لحيهم، كما تعاني ساكنة دوار عزيب الشرفة المجاور لهذا الحي من انعدام وسائل النقل مما يجبر ابناءهم على الانقطاع عن الدراسة نظرا لبعده عن المؤسسة التعليمية، وخاصة الفتيات ! ويقع حي النخاخصة على بعد ستة كيلومترات من مركز القنيطرة وهو تابع الى المدار الحضري لهذه الاخيرة، وقد قام سكانه بتوقيع عرائض وكتابة مقالات وتلقوا وعودا من رئيس المجلس البلدي بإيجاد حلول لمشاكلهم وبأن هناك اعادة هيكلة مرتقبة، ودام هذا أكثر من خمس سنوات والمشاكل مازالت تتفاقم، والسكان مازالوا يعيشون معاناتهم دون أن يلتفت اليهم أحد!