قامت قنوات القطب العمومي التابع للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، التي يديرها فيصل لعرايشي، بنقل كل مباريات كأس ديفيس للتنس، وجائزة الحسن الثاني، وقبلهما كل مباريات الدوريات الدولية المنظمة من طرف جامعة التنس التي يترأسها فيصل لعرايشي، وهي الملتقيات والدوريات التي خرج منها التنس المغربي صاغرا ومنهزما، مؤكدا تراجع مستواه للحضيض. والواضح، أن الزملاء المعلقين الصحفيين الذين تم انتدابهم لتغطية تلك الدوريات والملتقيات، عانوا في واقع الأمر كثيرا وهم يضطرون إلى تفادي التعليق الموضوعي والنقاش الحقيقي على انهزام التنس المغربي وتراجعه لأسفل الدرجات، والصادق منهم فضل الصمت ومر مرور الكرام بدون تعليق على تلك النتائج المخيبة، فيما هرول آخرون بحثا عن تبريرات واهية مركزين على ضرورة التطلع للمستقبل الذي يفتح أبوابه، حسب اعتقادهم، للأفضل اعتبارا للعمل في العمق الذي تنهجه الجامعة.. إنه التنس الذي يرأس جامعته فيصل لعرايشي باطرون التلفزيون والإذاعة.. وبه الإعلام