الشكاية التالية التي نقدم مضمونها هي خلاصة وثائق كثيرة قدمتها للجريدة المشتكية السيدة فتيحة بطل وتثير فيها موضوعا أساسيا هو تعمد البعض وعن قصد في تحقير أحكام قضائية ، والتصرف بعقلية لاتحترم القانون وتنتهك حقوق الغير. السيدة فتيحة بطل تقطن بدرب سعيد رقم 106 بالمدينة القديمة بالدارالبيضاء ، سبق لها أن أوصلت محل سكناها بالمحل الذي تكتريه من السيدة خديجة ملاك التي تقطن في أحد طوابق نفس المنزل ، أوصلته بعداد للماء في إسم والدها سنة 1987 ثم في إسمها بعد وفاة والدها . لكن صاحبة الدار عمدت إلى نزع أنابيب العداد وبالتالي حرمان السيدة بطل وعائلتها من الماء ، وقد أصدرت المحكمة أحكاما لصالح المشتكية تأمر في منطوقها «علنيا حضوريا المدعى عليها خديجة ملاك بإرجاع مادة الماء إلى المحل الكائن بدرب سعيد الرقم 106 المدينة القديمة البيضاء تحت طائلة غرامة تهديدية قدرها 100 درهم عن كل تأخير إبتداء من تاريخ الامتناع عن التنفيذ مع تحميلها الصائر وشمول هذا الامر بالتنفيذ المعجل بقوة القانون». لكن هذا الحكم وغيره لم يوقفا السيدة خديجة ملاك عند حدها ، بل في كل مرة تنفذ قانونها الخاص بها وتحرم المكترية من حقها في الاستفادة من الماء بالرغم من أن العداد في إسمها. وأكثر من مرة وقف المفوض القضائي على هذا الوضع وقدم شهادته التي تأخذ بها المحكمة لكن دون جدوى. المشتكية تتوجه للمسؤولين المعنيين ، قائد المنطقة والامن والقضاء والعمالة والولاية وغيرهم وتسألهم: كيف سأصون حقي في هذه النازلة؟؟ من يضمن لي تنفيذ حكم قضائي دون أن يتطاول عليه أحد ويجعل نفسه فوق القانون؟