أوقفت السلطات الأمنية الإسبانية في طيراسا المغربي أ. رشيد، وبعد أن تبين لها أن وثائقه التعريفية منتهية الصلاحية، وأنه لا يتوفر على بطاقة اعتماد كصحفي، تم اقتياده إلى سيارة الشرطة وإجباره على الركوب. وبعد جلسة استنطاقية، تركزت فيها الأسئلة حول الصفة التي أجرى بها حوارات وأنجز بها تقارير إخبارية، تم اتهامه بالانتماء لحركة 15 مارس ومحاولة الفرار من رجال الأمن. الأمر الذي دفع فعاليات جمعوية إلى التضامن مع رشيد والقيام بوقفة احتجاجية أمام مخفر الشرطة، حيث تعتزم هذا الأخيرة عرضه على القضاء. برشلونة: