عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواءالفدرالية الديمقراطية للشغل يوم الخميس اجتماعا مع السيد النائب الإقليمي لنيابة التعليم بالقنيطرة. وقد تطرق أعضاء المكتب إلى عدة مشاكل تعترض السير العادي للعملية التربوية وتؤرق المدرس و فيها ما يعيق حتى التلاميذ و الآباء .كما تطرق إلى القضايا العالقة منذ اللقاءات السابقة وضرورة معالجتها في أقرب الآجال والوفاء بالعهود والاتفاقات السابقة. ومن بين ما وقف عليه الاجتماع ضرورة احترام العمل النقابي والنقابيين وإعطائهم فرصة للتعبير عن حقهم سواء داخل مؤسساتهم أو خارجها، وكذلك إشراكهم في القرارات و الأخذ بعين الاعتبار بمقترحاتهم لأنهم يعدون شريكا في العملية التربوية وليسوا أعداء أو منافسين للإدارة ، كما استعرض المجلس عدة مشاكل بالمؤسسات عبر الإقليم كمؤسسة الإعدادي بمولاي بوسلهام التي تعرف بعض التوتر بين المكتب المحلي والإدارة وبعض المشاكل بالإعدادية كالا كتظاظ ، وترشيد الفائض من الأساتذة ،و مشكل المذكرة (97) وما أحدثته من توتر و غضب بين الشغيلة التي ترى الحيف في تدبيرها ومقتضياتها وطالب المجلس بإيجاد صيغة جديدة للتعامل مع الفائضين من الأساتذة ،وطالب الأعضاء كذلك بتوفير الحراسة الليلية وعمال النظافة والمكاتب و الكراسي التي تنقص بعض المدارس الابتدائية خاصة مدرسة الرياح والكهربة لبعض المدارس وتسويرها حفاظا على كرامتها و صون أمنها. وقد أبدى السيد النائب تفهمه لكل المشاكل المطروحة ووعد بحلها واستعداده للتعاون مع كل الأطراف لإيجاد كل الحلول التي يمكن أن تؤدي لجو الملائم للعمل في أحسن الظروف،منوها بالجهود و الدور الذي تلعبه النقابات والفر قاء الاجتماعيين في خدمة التنشئة وما يبذله رجل التعليم خاصة في البادية من مشاق و مجهود لتربية الأطفال.