عرفت مدينة ابن احمد حادثة سير مميتة صباح يوم الخميس 5/4/2012 كان ضحيتها طفلين شقيقين كانا في طريقهما الى المدرسة، توفي احدهما في الحين فيما أصيبت أخته بجروح وصفت بالخطيرة كما أصيب شخصان آخران بجروح متفاوتة الخطورة بعدما دهستهم شاحنة لحمل مواد البناء فقد سائقها السيطرة عليها بسبب عطب في الفرامل فزاغت عن مسارها و كادت أن تتسبب في خسائر فادحة أخرى في الأرواح و الممتلكات بوسط شارع رئيسي يعج بالباعة المتجولين الذين أصبحوا قارين في وضع فوضوي. و قد سبق أن عرفت هذه النقطة حوادث مماثلة بواسطة نفس الشاحنات المفتقدة للجودة المطلوبة تقنيا، مخلفة كل مرة ضحايا و أضرار أمام غياب الجهات المسؤولة التي تنصلت من مسؤولياتها الوقائية و الرقابية و التنظيمية ...حرصا على سلامة المواطنات و المواطنين. هذه الحادثة أججت غضب شريحة واسعة من المواطننين يتقدمهم تجار المدينة الذين نفذوا و قفة احتجاجية أمام بلدية ابن احمد محتجين على الضرر الذي لحقهم جراء هؤلاء الباعة المتجولين الذي احتلوا وسط المدينة القلب النابض للرواج التجاري و الاقتصادي في منافسة غير متكافئة متسببين في بوار تجارتهم و ارتفاع مديونيتهم و هم الحريصون على أداء كل الالتزامات الجبائية و الضريبية. منبهين الى الوضع اللاأمني الذي بدأ يأخذ أشكالا خطيرة تمثلت في اعتداءات يومية على مستعملي الطريق بكل أنواعهم. و قد سبق للجريدة أن نبهت الى مخاطر حالة الفوضى التي تعيشها المدينة على جميع الاصعدة لكن لا حياة لمن تنادي. فوزي بوزيان