سجل مركز النجدة لمساعدة النساء و الأطفال ضحايا العنف بإقليم القنيطرة، 959 حالة خلال الفترة الممتدة ما بين فاتح نونبر 2010 و 31 دجنبر 2011 . وذكرت الأستاذة نزهة العلوي بمناسبة تقديم تقرير المركز لممثلي الصحافة الوطنية و المحلية و هيئات المجتمع المدني، بأنه إذا كان اتحاد العمل النسائي قد جعل من مناهضة العنف المبني على النوع أحد اهتماماته الأساسية و أسس شبكة النجدة في عدة مدن مغربية ، من بينها مدينة القنيطرة، فإنه يعتبر أن دسترة المساواة و مكافحة التمييز و إصدار قوانين تفعل مقتضيات الدستور من شأنها أن تساعد مراكز النجدة على تطوير عملها و تجويد خدماتها في إطار مؤسسي يضمن حماية العاملات و العاملين بمراكز النجدة و تقوية قدراتهم و توحيد أساليب العمل و كل أشكال التدخل لمساعدة النساء والأطفال ضحايا العنف. وحسب الإحصائيات الواردة في التقرير، فإن هذه الفترة سجلت911 امرأة معنفة مقابل 31 رجلا و17 طفلا معنفين، تتوزع أشكال العنف إلى العنف المعنوي و النفقة و العنف الجسدي و الإهمال والهجر والغيبة والتهديد بالقتل والنصب والاحتيال والحمل خارج إطار الزواج و الخيانة الزوجية والاغتصاب و اختطاف الأبناء و التحرش الجنسي ونزاعات الشغل والعنف داخل أماكن العمل . و من جهتها قدمت الأستاذة مجتهد توزيع ضحايا العنف حسب الفئة العمرية و المستوى الدراسي و الوضعية المهنية و مناطق السكن، كما ركزت في مداخلتها على نوع المساعدات المقدمة للمعنفين من لدن المركز.